الحفل السنوي الذي أقيم على شرف التلميذات والتلاميذ المتفوقين برسم الموسم الدراسي الحالي ( 2013 _ 2014 ) عصر يوم الجمعة 11 يوليوز 2014 والذي توفق منظموه في اختيار فضاء قاعة بدر مسرحا لفقراته المتنوعة, تميز بكلمة الأستاذ محمد حجاوي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور, ذكر فيها باحتلال سيدي بنور المرتبة الأولى على الصعيد الجهوي و ذلك للمرة الخامسة على التوالي, مبرزا حصيلة مسار دراسي زاخر بالكد والعطاء والمثابرة . الأستاذ محمد حجاوي وهو يتحدث أمام عامل الإقليم مصطفى اضريس والسيد مدير الأكاديمية ونواب وزارة التربية الوطنية بالجهة ورؤساء المصالح بالنيابة وكذا ممثلي السلطات والأجهزة الأمنية الإقليمية والمحلية وممثلي الهيئات المنتخبة بتراب عمالة سيدي بنور وممثلي المصالح الخارجية، أعرب عن سعادته وسعادة أسرة التربية والتكوين بإقليم سيدي بنور بمناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى الخامسة عشر لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، وهي مناسبة تترجم أواصر التلاحم بين العرش والشعب المغربي المتشبث بقيم الأصالة والوحدة والوفاء . كما نوه بالمجهودات الجبارة التي ما فتئت أسرة التربية والتكوين إقليميا في بذلها لمواكبة مستلزمات الإصلاح , من أطر إدارية وموظفين مفتشين بجميع التخصصات ومدراء بجميع الأسلاك التعليمية ومستشارين في التوجيه والتخطيط وأستاذات وأساتذة بجميع المسالك والشعب وجمعيات مدرسية وجمعيات الآباء, كما توجه بالشكر للشركاء الاجتماعيين منوها بالدور الحيوي والطلائعي للإعلام والإعلاميين لخدمة المنظومة التعليمية وإنجاح رهاناتها ، كما أشاد بالدور المرموق للجمعيات القطاعية والمدرسية والمدنية والهيئات المجتمعية المختلفة والمتدخلة بالقطاع، بعد ذلك ،قدم الحصيلة المشرفة لنيابة سيدي بنور, حيث تجاوزت نسبة النجاح44.22 % على مستوى نتائج امتحانات البكالوريا، وقد توزعت نسبة النجاح بالإقليم بين 43.95% بالنسبة للعمومي و84.21% بالنسبة للخصوصي، فيما بلغت نسبة النجاح بالنسبة للأحرار 11.58% مؤكدا أن هذه النسب بقدر ما هي مشجعة فهي تدعو كذلك إلى مضاعفة الجهود للحفاظ عليها وتحسينها والاشتغال على جودة المنظومة التربوية كمسار يتطلب تضافر الجهود وتنسيق المبادرات وترشيد الإمكانات المتاحة من خلال مشاريع تربوية هادفة. وبالمناسبة، برمج المنظمون توزيع الهدايا والجوائز التي كانت عبارة عن أجهزة الكترونية ذكية وآليات وحواسيب فائقة الجودة, إضافة إلى كتب ومجلدات على المتفوقات والمتفوقين تخللتها وصلات فنية متنوعة نالت إعجاب الحضور، كما كان الحفل مناسبة لالتقاط صور تذكارية ما يعكس تعلق الجميع بالتلاقح الثقافي وتنوع وغنى الموروث الشعبي بالمغرب كفسيفساء ذات ألوان مختلفة .