يترأس الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يومه الأربعاء 12 أبريل 2017، لقاء لتقديم الحصيلة المرحلية لتنفيذ مشروع التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب بالمملكة المغربية و الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس العموم البريطاني. ويشارك في هذا اللقاء، على الخصوص، كلود بارتلون رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية و إليزابيت كيكو رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية وديفيد أيميس عضو مجلس العموم البريطاني ممثلا لرئيس هذا المجلس، والقائم بأعمال سفارة الاتحاد الأوروبي بالرباط وسفير فرنسا بالرباط وأعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء الفرق النيابية و رؤساء اللجان النيابية الدائمة. ويتوخى مشروع التوأمة المؤسساتية، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والممتد على مدى 24 شهرا (2016-2018)، دعم مجلس النواب في ممارسة اختصاصاته التي تعززت بمقتضى دستور 2011، وتبادل الخبرات و المهام الدراسية بين المؤسسات التشريعية الشريكة. وترتكز التوأمة المؤسساتية حول تبادل الخبرات بشأن الممارسات الفضلى بين مجلس النواب بالمملكة المغربية والمؤسسات الشريكة، الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس العموم البريطاني والبوندستاغ الألماني ومجلس النواب البلجيكي و البرلمان اليوناني ومجلس الشيوخ الفرنسي. وسيتم خلال هذا اللقاء تقييم الحصيلة المرحلية لتنفيذ التوأمة بعد سنة من الإنجاز، كما سيمكن من التذكير بأهمية أهداف التوأمة وبالأنشطة المبرمجة خلال ما تبقى من عمر هذا المشروع. ويجرى رئيس مجلس النواب و نظيره الفرنسي بالمناسبة مباحثات ثنائية بحضور أعضاء الوفد المرافق لرئيس الجمعية الوطنية الفرنسية. وفي ما يلي برنامج اللقاء: 16.15 – 16.30 استقبال وتسجيل المشاركين 16.30 – 16.45 كلمة الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية 16.45 – 17.00 كلمة كلود بارتلون، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية 17.00 – 17.15 كلمة دافيد أميس، عضو مجلس العموم البريطاني ، باسم رئيس مجلس العموم. 17.15 – 17.30 كلمة السفير، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة المغربية. 17.30 – 17.45 تقديم الحصيلة المرحلية لمشروع التوأمة المؤسساتية 17:45 – 17:50 كلمة ختامية لكلود بارتلون، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية 50 – 17:55 كلمة ختامية للحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية 18:00 لقاء صحفي