إذا كان افتتاح مركب محمد الخامس بادرة حسنة تجعل فريقي البيضاء الوداد والرجاء يعودان إلى معقلهما الأساسي للتباري على لقب البطولة رغم النقائص الكارثية التي تعرفها مرافق هذا المركب فإن الساكنة المجاورة له . دخلت مرة أخرى في جحيم مستمر. عرفت نهاية مباراة الوداد البيضاوي والنادي القنيطري برسم الدورة 23 والتي جرت اطوارها بمركب محمد الخامس بالبيضاء زوال السبت الاخير وانتهت لصالح أصحاب الدار بهدف دون رد من ركلة جزاء نفذها بامتياز اللاعب الليبيري جيبور اعمال شغب خاصة بالازقة المحادية للمركب كزنقة ابراهيم النخعي و زنقة الفرات وأبو عمران الفاسي والتي تعتبر أولى الأزقة التي تمر منها الجماهير مما يجعل سكان هده الأزقة في قلق دائم خاصة أولئك الدين تعرضت سياراتهم ومحلاتهم للتكسير . فقد عاينا بزاوية زنقة ابوعمران الفاسي و زنقة الفرات تعرض أربعة أفارقة يقطنون بزنقة ابراهيم النخعي إلى عملية تعنيف وسرقة بالنشل بالقوة لحقائبهم اليدوية من طرف عدد من الجماهير الودادية والذين كانوا في مجموعة تضم أكثر من عشرين مشجعا أغلبهم قاصرين حيث عاين بعض السكان والمارة الطريقة الهمجية التي تعامل بها هؤلاء المشجعين مع الأفارقة قصد سرقة أغراضهم وتعنيفهم عند المقاومة حيث استجاروا بأحد المحلات التجارية التي اغلقت الباب لتفادي نهب محتوياته. الفوضى التي أحدثها هذا» الفيلق»من جمهور الوداد صادف مرور عناصر من فرقة الدراجين التابعين للهيئة الحضرية لأمن منطقة انفا الذين تمكنوا من توقيف ثلاثة عناصر من المعتدين و إعادة بعض المسروقات للافارقة مع العلم ان بعض هؤلاء الأفارقة لم يتمكن من استرداد أغراضه ومنها جواز سفره . إذا كان افتتاح مركب محمد الخامس بادرة حسنة تجعل فريقي البيضاء الوداد والرجاء يعودان إلى معقلهما الأساسي للتباري على لقب البطولة رغم النقائص الكارثية التي تعرفها مرافق هذا المركب فإن الساكنة المجاورة له . دخلت مرة أخرى في جحيم مستمر مع كل مباراة خاصة وأن الأزقة المجاورة للمركب لا تعرف تغطية أمنية كما كان في السابق بتثبيت عناصر أمنية متكونة من شرطة وأفراد القوات المساعدة بهذه الازقة قبل المباريات ولا يتم رفع هذه الترتيبات إلا بعد نهاية المباراة بنصف ساعة على الأقل مما كان يثني الجماهير على القيام بأعمال مماثلة.