في حروب الإسبان في المغرب ضد قبائل الريف خلف إلقاء القنابل من الطائرات نهاية حرب سريعة، وذلك عبر محاولة تفجير القرى، شبه الواحات في المنحدرات الصخرية الجافة والمناطق الجبلية. أثناء صفقة التواطئ الإستعماري حول المغرب ، سنة 1912 ، عبر الإتفاق على معاهدة الحماية ، التي أجبر عليها ، السلطان الغارق أثناء ذلك في الديون لدى فرنسا ، فقد حصلت فعلا إسبانيا على الجزء الإستراتيجي الشمالي الهام بإستثناء مدينة الميناء طنجة. هنا أعدت منطقة دولية . إضافة إلى ذلك جاءت المنطقة الضئيلة المعزولة إفني في الجنوب الغربي لكن الجزء الإسباني كان ? بالمقارنة مع المغرب الإسباني ليس أكثر من?360 كيلومترا طولا و على الأكثر 80 كيلومترا عرضا ،?و يشكل بالكاد الجزء العشرين من منطقة الحماية الفرنسية. ستة و ستون قبيلة بمجموع 000 760 إنسان يعيشون في البوادي، التي تتكون من جبال الريف وبعض السهول القليلة. فأطلس الريف، هكذا تصفه الجغرافية العسكرية للقوت المسلحة للرايخ الثالث الألمانية (1942) ، يصل إلى إرتفاع 2500 مترا وبناء على خشونة تشكيلته ،?عدم إنحدار مرتفعاته و حافاته الصعبة المسالك جدا [...] سلسلة الجبال تنحدر واقفة نحو البحر الأبيض المتوسط . ناحية الغرب و الجنوب?يغلق نفسه بسلسلة من مقدمات الجبال?أمام أراضي الغرب الكثيرة التلال . في الشرق ينقسم إلى سلسلة قطع جبلية منعزلة ، [...] إنزال الوحدات فقط في منائي سبتة و مليلية ،?الإنزال عن طريق القوارب ممكن فقط في أماكن قليلة من الشاطئ . المنطقة و الطرقات النسبية غير ممكن الوصول إليها ، تجعل العمليات صعبة بشكل كبير . [...]? إجتياز المنطقة?في حباد عن الطرقات القليلة يمتنع في الأراضي الجبلية [...] غالبا بالمطلق .? فالمنطقة كثيرة المخابئ و أقل وضوحا [...] فتموين الفيالق عبر اليابسة غير ممكن. (36) السلبية الكبيرة في نظر المستعمرين تكمن في السكان . في الجزء الإسباني تسقط قبل الكل القبائل البربرية ، التي هي أقل من الأغلبية العربية ساكنة منطقة الحماية الفرنسية الإعتراف بسيادة السلطان في فاس ، الحاكم العام بالإسم لمجموع المغرب ، ثم ناهيك عن الإعتراف بسيادة أجنبية. الإحتلال و المقاومة في المغرب الإسباني من سنة 1904حتى سنة 1912 لم يكن تحت مراقبة إسبانيا أكثر من بعض الكيلومترات من الأراضي حول مليلية في الشرق ، منطقة صغيرة مشابهة حول سبتة في الشمال ايضا جزء صغير في الجنوب الغربي حول العرائش على المحيط الأطلسي . كل حملة من التحصينات داخل البلد (الإهتمام الأساسي بذلك كان للمرخصين المنجميين) كانت مقرونة بمقاومة القبائل على حدة و كلفت ضحايا وأرواحا جسيمة وجرحى من بين الإسبانيين. حتى في إسبانيا نفسها كانت هناك مقاومة ضخمة ضد المخططات الإستعمارية: في نهاية 1909 حصلت ، من خلال إستدعاء الإحتياطيين إلى المغرب ، مقاومة العمال في برسلونة ، التي إنظم إليها جزء كبير من سكان المدينة. فالإخماد الدموي لإنتفاظة الفوضويين أطلق عليه اسم «أسبوع درامي» في التاريخ الأسباني . 36) إشارات، جغرافية عسكرية ص 13,49,52.