شكك كثير من مشجعي السامبا في قدرة الفريق على التأهل إلى المباراة النهائية على حساب ألمانيا، بعد تعرض نيمار للإصابة. في الوقت ذاته شنت الصحافة البرازيلية هجوماً كاسحاً على المدافع الكولمبي زونيغا ووصفته بالسفاح، وذلك لتدخله العنيف مع نيمار قبل دقيقتين من نهاية مباراة منتخبى البرازيل وكولومبيا في ربع نهائي مونديال 2014، حيث ضربه بركبته على ظهره ودفعه أرضاً في تدخل قوي من الخلف. وفتح الإعلام البرازيلي ملف اللعب العنيف في المونديال، حيث تم التذكير بأبرز الحالات وفي مقدمتها عضة سواريز لمدافع المنتخب الإيطالي جورجيو كيلليني. واعتبرت قناة غلوبو الرياضية أن تدخل زونيغا مع نيمار أشد وأخطر من عضة سواريز، معتبرة أن كيلليني لم يتأثر بالعضة وواصل اللعب في المونديال، بينما تصرف اللاعب الكولومبي المتهور تسبب في كسر الفقرة الثالثة من العمود الفقري لنيمار، وأنهى مشاركته في المونديال، كما أن الغياب سيكون عن مباريات مهمة تتعلق بنصف نهائي القمة النهائية لكاس العالم. واستناداً إلى هذه المبررات طالبت الصحافة البرازيلية الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بضرورة معاقبة زونيغا بعقوبة أشد من إيقاف النجم الأوروغوياني لويس سواريز. وعبرت الصحافة البرازيلية كذلك عن تشاؤمها وشككت في قدرة السامبا على الصمود أمام المنتخب الألماني العتيد في نصف النهائي وقالت حتى في حال الوصول إلى المباراة النهائية فإن التغلب على الأرجنتين أو هولندا يتطلب حلولا هجومية متنوعة منها مهارات وسرعة نيمار. يرى أغلب الجمهور البرازيلي أن غياب نيمار يمثل بداية نهاية حلم السامبا بلقب المونديال، فالمهاجم الصاعد يمثل وحده 50 % من الفريق على حد تعبيرهم. وقال أحد المشجعين متشائما: «لا أثق بقدرة المنتخب البرازيلي على الوصول الى النهائي بعد إصابة نيمار. أعتقد أن الحلم سينتهي في نصف النهائي أمام المنتخب الألماني. وأوضح أن منتخب الماكينات يمتلك دفاعاً حديدياً يصعب اختراقه فكيف للبرازيل أن تغالطه وتسجل الأهداف من دون نيمار.