تعرض مشجع بريطاني لقضم نصف أذنه بعد خروج انجلترا من مونديال البرازيل، فيما فتحت الشرطة البريطانية والبرازيلية تحقيقًا موسعًا بهذه الحادثة للقبض على المعتدي. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام بريطانية عنق الضحية مغطاة بالدماء إثر قضم نصف أذنه، وذلك بعد نهاية المباراة التي خسر فيها المنتخب الإنجليزي بنتيجة 2 - 1 مع أروجواي، بملعب كورينثيانز في ساو باولو بالبرازيل في 19 يونيو الماضي. وقالت وسائل الإعلام البريطانية، إن المشجع روبيرت فراكهارسون تلقى عبارات عنصرية من أحد مشجعي منتخب بلاده عندما قال له: أنت مشجع أسود ولا يحق لك تشجيع المنتخب البريطاني ، ثم هجم عليه وقضم أذنه قبل أن يلوذ بالفرار ويتوارى عن الأنظار. وتأتي هذه العضة قبل أسبوع من قيام لاعب منتخب أوروجواي ومهاجم ليفربول لويس سواريز بعض أحد لاعبي المنتخب الإيطالي، الأمر الذي أدى إلى عقوبات حرمته من اللعب في كأس العالم.