وجه المسمى (عزيز . ج) الملقب بولد الغرباوية طعنات قاتلة بواسطة سكين من الحجم الكبير لأرملة كانت تسمى قيد حياتها فتيحة . س ، والبالغة من العمر حوالي 30 سنة ، سقطت على إثرها قتيلة داخل مطعمها بحي المقاسم ، حيث خلف هذا الحادث استغراب سكان الحي الذين حجوا الى مكان وقوع الجريمة لمشاهدة الضحية التي غمرت جثتها الدماء ، وقد حضرت الى عين المكان عناصر من الشرطة القضائية والعلمية وعدد من مسؤولي السلطة المحلية بالمدينة حيث تم نقل جثة الهالكة الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس ، بينما فر الجاني الى وجهة مجهولة بعد ارتكابه لجريمته الشنيعة حيث قام بغسل أداة الجريمة « السكين » ورميه بحديقة أحد المنازل المجاورة بدم بارد قبل أن يقرر تسليم نفسه الى الشرطة وهو في حالة وصفت بغير الطبيعية ما تطلب نقله الى قسم المستعجلات بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية التي أشرف عليها مدير المستشفى الدكتور عبد الحميد فضول الذي سمح للمحققين بأخذه إلى مقر المنطقة الإقليمية للشرطة، وذلك بعد استقرار حالته الطبية والتأكد من أنه لم يتناول أي سم أو مخدر . وتجدر الإشارة الى أن الضحية تركت 3 أطفال في مقتبل العمر، بينما تحدثت مصادر مقربة من التحقيق أن الجاني صرح أنه طلب الضحية للزواج لكنها رفضت ما جعله يقرر وضع حد لحياتها . ومن المنتظر أن تتم إحالة الجاني على غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بفاس فور انتهاء التحقيق معه.