نظمت بلدية مدينة تارودانت بتنسيق مع منتدى جمعيات تارودانت ،الدورة الخامسة يونيو 2014 تحت شعار : « المجتمع المدني بالمغرب : الاطار و الأدوار على ضوء دستور 2011 » على مدى أيام 13 / 14 / 15 يونيو 2014 بمقر الجماعة الحضرية . و تأتي هذه الدورة لتنمية مكتسبات الدورات السابقة و الانطلاق من مكسب الدستور الجديد لتأهيل الفاعلين الجمعويين لاعتماد الديمقراطية الداخلية في تدبير الشأن الجمعوي واكتساب ثقافة المرافعة في اتجاه تحقيق التنمية الشاملة ، خصوصا أن إنجاز أي مخطط تنموي تشاركي مندمج و متكامل يجب أن ينبني على الاشتغال بصفة جماعية . و ارتباطا بالموضوع عرفت الجلسة الافتتاحية عدة كلمات : كلمة الكاتب العام للجماعة الحضرية ، كلمة رئيس المجلس البلدي لتارودانت ، كلمة المندوب الاقليمي لوزارة الشباب و الرياضة بتارودانت ، ممثل عن مندوبية الثقافة .بعذ ذلك كان المشاركون ( 100 جمعية شملت كل الحقول ، اجتماعية ، ثقافية ، رياضية و تنموية ، صناعة تقليدية ، اعلامية ، حقوقية و فنية) على موعد مع ندوة حول : « النسيج الجمعوي و رهانات التنمية « من تأطير ذ عبد العالي مستور رئيس منتدى المواطنة ، و في اليوم الموالي احتضن المركب الاجتماعي و التربوي بتارودانت أشغال الورشات التي شملت المواضيع التالية : - «التخطيط الاستراتيجي » من تأطير ذ رشيد وحيد ، « تقنيات المرافعة » ذ عبد الرحمان أمسيدر، « اعداد المشاريع » من تأطير ذ أحمد شهاب ، «التسيير المالي والاداري للجمعيات » ذ محمد هبلوج . و في ذات السياق توزع المشاركون حسب الأقطاب : 1 الطفولة و الشباب 2 الثقافة و الفن 3 القطب الاجتماعي 4 القطب الحرفي و التراثي 5 القطب الرياضي 6 القطب الاعلامي . وخلال الجلسة الختامية قرأ الكاتب العام للمجلس الحضري مصطفى المرتقي بيان الجمعيات المشاركة في الدورة الخامسة لمنتدى جمعيات تارودانت : « إن الجمعيات المشاركة في فعاليات الدورة الخامسة من منتدى جمعيات تارودانت المنعقد أيام 13، 14 و 15 يونيو 2014، و هي تستحضر روح المبادرة والتطور والجدية و المواطنة الذي عرفته دورات المنتدى منذ تأسيسه سنة 2008 ، فإنها تؤكد على ما يلي: أولا: تجديد شكرها للمجلس البلدي لمدينة تارودانت على رعايته و دعمه التام لهذا المنتدى منذ تأسيسه. ثانيا : اعتبار سر تفرد الفكرة أنها أتت للاستجابة لحاجة تم التعبير عنها بعد نقاش مسؤول ورصين و ليس رد فعل أو نزوة عابرة أو تجمع يروم المزايدة أو البهرجة. ثالثا: التذكير بضرورة التعامل مع الجمعيات وفق الدستور وطبقا لمقتضيات قانون الجمعيات خصوصا في فصله الخامس و كل الفصول الضابطة للعلاقات، و استنكار أي مس باستقلالية الجمعيات وأي تراجع عن تطبيق القانون. رابعا : التنويه بروح المواطنة المسؤولة والانخراط الملتزم الذي عبرت عنه الجمعيات المحلية، وذلك من خلال وعيها بأهمية التشبيك و التجميع و توحيد وتكامل المشاريع الجمعوية في أفق خدمة المشروع التنموي المحلي. خامسا : دعوة المجلس البلدي و السلطات المحلية و المصالح الخارجية لدعم المنتدى و إشراك جمعياته في صياغة و متابعة وتقويم كل المشاريع التنموية مع الحرص على استقلالية النسيج الجمعوي. سادسا : دعوة الأقطاب إلى تكثيف الجهود و تنظيم البرامج و تحديد التصور وتكثيف المشاريع الموحدة و نبذ الاختلافات والتعاطي بإيجابية لما فيه مصلحة المدينة و مواطنيها. سابعا : التسريع بخلق «مرصد الحياة الجمعوية وقضايا المجتمع المدني» ليكون مؤسسة لمتابعة الحركية الجمعوية و الترافع باسم الجمعيات، و اعتبار وثائق وأرشيف المنتدى جزءا من مرجعيات المرصد و تمكينه من كل وسائل و أدوات العمل و الحرص على دعم كل العمليات و البرامج الكفيلة بالتعريف بالمشاريع الجمعوية المحلية ( سواء من خلال إحداث بوابة الكترونية/ جريدة / ندوات صحفية...) » .