تعرضت صبية لم تتجاوز بعد ربيعها التاسع لعملية اغتصاب وهتك العرض من طرف المتهم (س.ع 32 سنة ) بعد استدراجها إلى محل تجاري لبيع العقاقير (دروكري) وبعد إغرائها بمدها بهاتف نقال، استغل بوحشية جسدها البريء وهتك عذرية طفولتها ، وهو الفعل الذي اهتزت له ساكنة جماعة بولنوار إقليمخريبكة، وذلك يوم 28/05/2014 . في اتصال لوالد الضحية بالجريدة، أكد أنه بدوره فوجئ بعدم إخباره بالجريمة وما تعرضت له فلذة كبده من اغتصاب أدخله في وضعية نفسية متدهورة بسبب ما اعتبره فاجعة مزدوجة بسبب ما حصل لابنته من جهة وبسبب عدم إخباره بذلك من طرف طليقته والدة الطفلة المغتصبة ، وهو ما دفع بوالد الضحية إلى الحضور إلى المغرب على وجه السرعة بعد إبلاغه بالحدث المفجع من طرف عائلته، باعتبار أنه يشتغل بالديار الإيطالية كعامل مهاجر، ومن مدينة بني ملال قام بتوجيه العديد من الرسائل والشكايات إلى الجمعيات الحقوقية والجمعيات التي تعنى بالطفولة، قصد مؤازرة ابنته وإنصافها في محنتها الشديدة. ومن بين الجهات الحقوقية التي قام بالاتصال بها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال، خريبكة، خنيفرة، والجمعية المغربية لرعاية المرأة والطفل.