تم بالريصاني ، مؤخرا، التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والمؤسسة التعليمية حي المقاومة بالريصاني في مجال السلامة الطرقية.وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ناصر بولعجول ومدير مدرسة حي المقاومة بالريصاني الفائزة بالدرع الذهبي في مسابقة أحسن مشروع مؤسسة تعليمية في مجال الوقاية والسلامة الطرقية، إلى وضع إطار مرجعي للتعاون والشراكة بين اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والمؤسسة . وتتمثل العمليات المعنية بالشراكة بين اللجنة والجمعية في تنفيذ برنامج العمل المقترح من طرف المؤسسة كما تم تكييفه وملاءمته بتنسيق مع اللجنة وفق برنامج العمل الملحق بهذه الاتفاقية، في حين تلتزم المؤسسة من جهتها بإنجاز البرنامج المقترح وفق الشروط المتفق بشأنها والالتزام باحترام مقتضيات القانون المنظم للمباراة والذي يعد الإطار المرجعي المحدد للشراكة بين اللجنة والمؤسسات العاملة في مجال التربية والوقاية والسلامة الطرقية وكذا الالتزام باحترام توجهات اللجنة المحددة في مرسومها التأسيسي واستراتيجية عملها في المجال التواصلي والتربوي في ميدان السلامة الطرقية. يشار الى أن الجمعية الوطنية للسلامة الطرقية وتكريم السياقة المثالية وتخليق الحياة العامة- فرع الريصاني نظمت ورشة إقليمية للتربية والسلامة الطرقية تحت شعار« السلامة الطرقية : التزام شراكة مسؤولية » تم خلالها تقديم مجموعة من الأنشطة والأوراش التربوية والتحسيسية المتعلقة بمجال الوقاية والسلامة الطرقية. وتميزت هذه التظاهرة بتأطير لقاء تكويني لفائدة الأطر التربوية والتعليمية العاملة في مجال التربية على السلامة الطرقية وتنظيم حصص للتربية على السلامة الطرقية كدروس نموذجية لفائدة الأطفال. كما تم تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية العاملة في مجال التربية والسلامة الطرقية وعقد لقاءات تواصلية مع عدد من المسؤولين عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بالإقليم. وتهدف هذه الأنشطة التربوية والتحسيسية، التي عرفت مشاركة ممثلين عن الأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية وعن جمعية الهلال الأحمر المغربي ومكونات المجتمع المدني، إلى تحقيق جملة من الأهداف منها تحسيس الأطفال بأخطار الطريق وحثهم على التحلي بالسلوكيات المستجيبة لمستلزمات السلامة الطرقية؛ والتواصل المباشر مع المنشطين التربويين وتحسيسهم بأهمية تنظيم أنشطة في مجال الوقاية والسلامة الطرقية؛ وخلق أندية للسلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية والتربوية على الصعيدين المحلي والإقليمي.