عبر مجموعة من آباء و أمهات و أولياء م - م سوق الاثنين الجديد بجماعة بني خلوق بإقليم سطات عن استيائهم و امتعاضهم من ممارسات و سلوكات بعض الأساتذة و الأستاذات بالمؤسسة المذكورة أعلاه سواء المركزية أو داخل الفرعيتين التابعتين لها والتي أثرت و ما تزال على التحصيل اليومي للعلم و المعرفة، بل كانت لها عواقب سلبية على السير العادي لعملية التمدرس بالمدرسة، و من ذلك على سبيل المثال لا الحصر : - التأخر في الوصول إلى المؤسسة بحوالي نصف الساعة أو اكثر و بالمقابل مغادرة المؤسسة بحوالي نصف الساعة قبل الوقت الأصلي للخروج (المركزية و الفرعيتين). - التجمع أمام الأقسام لبعض الاساتذة و الأستاذات في إهدار فادح للزمن المدرسي (المركزية)، مما يشكل خرقا فادحا للمذكرة رقم 154 و التي تخص « تأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم « . - قضاء مدة طويلة في السكن الوظيفي سواء من أجل النوم أو تناول الشاي(المركزية). - أحدهم قاطن بالمؤسسة يقضي معظم وقت العمل في الذهاب من القسم إلى السكن والعكس (المستوى الرابع فرنسية المركزية) - استغلال هؤلاء لنفوذ البعض حيث يقومون بالتستر عليهم من داخل النيابة و الأكاديمية. - تكليف بعض التلاميذ بالقيام بمهام الأستاذ(ة)بينما يغادر في اتجاه السكن الوظيفي من أجل النوم. - عدم تقديم الدروس و الاكتفاء بتكليف المتعلمين و المتعلمات بإعراب بعض الجمل فقط من أجل أخذ قسط من الراحة في السكن الوظيفي (المستوى الخامس بالمركزية). - تقديم شواهد طبية بشكل متواصل كمبرر للغياب و المحصلة المستوى الكارثي و المتدني للمتعلمين و المتعلمات، و حتى تتأكدوا اسألوا فلذات أكبادنا (المستوى الأول و الثاني و الثالث و الرابع و الخامس) - إقصاء فوج من تحصيل اللغة الفرنسية (المستوى الثالث بالمركزية) - اعتماد أسلوب الإرهاب والترهيب بل والانتقام (عقاب التلاميذ و التلميذات بنقط متدنية، بل و تعمد تكرارهم للعام الدراسي) لمن يلج ولي أمره المؤسسة و الاستفسار عن هذه الممارسات و السلوكات المشينة التي لا تمت بصلة للتربية و التعليم. - عدم تدريس التلاميذ و التلميذات مواد التربية الإسلامية من قرآن كريم و عقائد و عبادات و آداب إسلامية و سيرة نبوية (المستوى الثاني بالمركزية). - عدم تدريسهم اللغة الفرنسية في ضرب فادح لتكافؤ الفرص داخل المدرسة، بحيث يتلقى فوج آخر من المستوى الثاني جميع الدروس المقررة (المستوى الثاني بالمركزية).. - ادعاء أحدهم (مدرس المستوى الثاني بالمركزية) بكونه مراسلا صحفيا و أن لديه نفوذا داخل النيابة و الأكاديمية بل و حتى داخل العمالة الطبية . وتقديمه أيضا لشواهد طبية بشكل متواصل كمبرر للغياب، بينما هو في الحقيقة تقصير وإهمال و تمارض للتملص من أداء الواجب المهني، والنتيجة المستوى الكارثي و المتدني للمتعلمين و المتعلمات، و قد بلغ عدد الشواهد الطبية العديدة التي أدلى بها ما يصل الخمسين يوما خلال هذا الموسم الدراسي فقط،»حسبنا الله و نعم الوكيل». - تقديمه (مدرس المستوى الثاني بالمركزية) لشهادة طبية مدتها ستة عشر يوما بدءا من يوم 22 ماي الجاري، و في هذا التوقيت بالذات أفاضت الكأس، بل شوهد في مدينة سطات يرتاد إحدى المقاهي يحمل محفظة و هو في كامل الصحة و العافية، كما أن مقالاته الصحفية لم تتوقف، و كمثال مقال له بجريدة سطات 24 الإلكترونية يوم 26 ماي الجاري أي داخل الإجازة المرضية الطويلة، بل الأكثر من ذلك حضوره أشغال دورة المجلس الإقليمي لسطات يوم الخميس 29 ماي و أشغال دورة مجلس الجهة يوم 30 ماي مما يشكل استفزازا و حكرة و ظلما في حق أطفال أبرياء . - استغلال أحدهم (مدرس المستوى الرابع بالمركزية) واستعماله تلاميذ المؤسسة في - تصفية حسابات غير مقبولة مع السيدة المديرة - في تظاهرهم و سبهم و شتمهم السيدة المديرة أمام الإدارة،بل إنه (مدرس المستوى الرابع بالمركزية) يحتمي من داخل النيابة و يحاول الحيلولة دون عرضه على المجلس التأديبي لضربه مديرة المؤسسة الموسم الماضي. وعلى هذا الأساس، فإن آباء و أمهات و اولياء التلاميذ و التلميذات يعبرون عن احتجاجهم و يدينون بشدة هاته الممارسات اللاأخلاقية والمستمرة منذ مدة طويلة، و طالبوا المعنيين في القطاع ب: - إيفاد لجنة للتحقيق في الموضوع ، وإجراء تقويمات للمتعلمين لمعرفة حقيقة ما يجري. - اتخاذ كافة الإجراءات القانونية و الإدارية في حق هؤلاء المدرسين و المدرسات الذين قاموا بهذه الممارسات اللاتربوية حتى لا تتكرر هذه الأساليب في الموسم المقبل . - اعتبار تغيبهم وتغيبهن تملصا من أداء الواجب المهني وما يترتب عن ذلك من اقتطاع من الأجرة. خالد عمراني