نظمت جمعيات المجتمع المدني و الحقوقي وقفة احتجاجية أمام المستشفى المحلي لآلة خديجة مساء الأحد فاتح يونيو2014 ، احتجاجا على تردي الأوضاع الصحية و الخدماتية التي يقدمها المستشفى للمرضى في ظل الغياب الشبه التام للأطر و التجهيزات الطبية، ناهيك عن تفشي سلوكات غير سليمة، و خاصة في قسم الولادة الذي يعرف مختلف أنواع الابتزاز من طرف بعض الأطر و الممرضين سوء المعاملة التي يتعامل بها الطاقم الطبي مع المرضى و عائلاتهم. و قد رفع المحتجون شعارات منددة بأسلوب التسويف الذي تنهجه المندوبية بخصوص التعامل مع مجموعة من الشكايات، كما استنكروا الوعود التي سبق وأن قطعها المسؤولون على أنفسهم فيما يخص توفير الشروط اللازمة داخل المستشفى. هذا وقد سبق و أن وقع المحتجون عرائض احتجاجية ضدا على تردي الخدمات الصحية بالمستشفى تتوفر جريدة «الاتحاد الاشتراكي» على نسخ منها. هؤلاء المحتجون من نساء ورجال و شباب و أطفال مطلبهم الأساسي حددوه في «الصحة للجميع»، لأنهم يعتبرون أن «الحق في الصحة حق مشروع». و في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي ، قالت إحدى النسوة المحتجات إن جميع أشكال المعاملة السيئة يمكن أن تتعرض لها المرأة الحامل في قسم الولادة. كما أن أغلب الحالات لا يستقبلها هذا القسم بمبرر عدم توفر التجهيزات مما يستدعي نقل الحامل إلى مستشفى السلامة بقلعة السراغنة ، و هو ما يزيد من معاناة المرأة و أهلها. انتقادات كانت كافية لينظم المحتجون وقفتهم ، من أجل التحرك لإيجاد حلول لمشاكلهم، بمعايير تحترم آدميتهم . هذا وقد نوه المحتجون ببعض الأطر الطبية و التمريضية التي تعمل داخل المستشفى وبالمجهودات التي تقوم بها رغم ضعف الإمكانيات.