لم يكن في مستساغ التفكير أن يحضر الوزير مصصطفى الرميد لقاء دعت إليه هيئة الأطباء، في الزمن الانتخابي للهيئة لوطنية لأطباء القطاع الخاص. فقد حضر الوزير وغاب زميله الوردي، الذي حرص على أن يكون ممثلا بالكاتب العام. ولا أحد يدرك السر في هذا التزامن، بين الزمن الانتخابي للقطاع وبين الحضور «القوي» للحكومة، الى جانب الرئيس الحالي، الذي يتقدم بدوره لهذا الاستحقاق؟ توارد الخواطر بعيد هنا لتفسير الأمر.. إقحام جلالة الملك أعود أحيانا الى تصريحات رئيس الحكومة، بلا مناسبة . أولا، لأن السيد الرئيس لا يحتاج مناسبة لكي يفرض علينا أفكاره ثانيا، لأن ما يقوله يعود دوما الى سطح الأحداث. لما قال السيد الرئيس إن جلالة الملك رئيسي (سبق التعليق على الامر ) وأن البرنامج الحكومي برنامج الملك، لم ننتبه الى أن في القضية وجها آخر لم نجاهر به: هل الذي يعارض المرؤوس، يعارض بتوارد المنطق الرئيس؟ وهل الذي يعارض الحكومة يعارض ملك البلاد؟ التفكير في هذا السؤال يقودنا الى اختبار الاستدراج الذي يقوم به الرئيس لكي يفلت من المحاسبة. ولكى يخلط الأوراق الدستورية، بعد أن اتضحت في صفاء الربيع العربي!! سؤال قد يكون من المفيد أن يحيل عليه ... الرئيس في القادم من الأيام. العطار .. وأعطاب الدهر حذر امحند العنصر أنصاره في زيان من «العطارة»، أولئك الذي يجوبون البلاد ويبيعون السياسة بتوابل الدين. ولم يتطلب الأمر كثير «حبة فهامة» لكي نخمن أن المقصود هو السيد بنكيران الذي سبقه الى أكوراي. العنصر حليف سياسي وحكومي للحزب الأغلبي، الذي شبهه بالعطارة، وهو يعرف حليفه ولا شك. واحد : اللغة التي تسود الحقل السياسي ، لم تبق فيها أية منطقة، ولا استعارة لم تستعمل. اثنين: لم يقل السيد امحند العنصر ما إذا كان العطار قادرا على إصلاح ما أفسده الدهر؟ ثلاثة: بنكيران قال إنه يحب الحمير، وكان في الزمن السابق يقدم لها «الفانيد»، فهل كانت «تعطارت» قبل أو بعد الفانيد؟ ربعة: ما علاقة ذك بالعطار والسبع بنات، بالأعشاب الطبية؟ خواطر فقط بلادي بلاد بلادي بلاد الوزير الوفا و الحسرافا اللي غارو دارو حسيفة والثوريين النكافة بلادي بلاد. بلادي بلاد اللي يشوف الربيع العربي ما يشوف الحافة والزغب النابت فيها واللي ما شرا فيه يتنزه واللي يشري الصحافة علاش تشري الجورنال شري الجورناليست (مع الاعتذار للبيغ)