تم اول امس الاثنين ببوزنيقة تجديد الثقة في نبيل بنعبد الله أمينا عاما لحزب التقدم و الاشتراكية وذلك بعد ترشحه وحيدا بعدما سحب جميع منافسيه ترشيحاتهم للأمانة العامة للحزب الذي يعقد مؤتمره،حيث كان كل من محمد كرين ونبيل بنعبد الله قد سحبا ترشيحهما في الصباح وأصدرا بيانا مشتركا قدما فيه دواعي من سباق الامانة العامة وتحدتا عن خروقات مسطريه، وقانونية شابت المؤتمر ، وفي المساء وبعد فتح الترشيحات وتقديم المرشحين لأرضيات وبرامج ترشيحهم لقيادة الحزب بما فيهم نبيل بنعبد الله، ولحظات قبل بدء التصويت اعلنت المرشحة الوحيدة نزهة الصقلي من النساء سحب ترشيحها وتبعها باقي المرشحين ، ومع دلك انطلقت عملية التصويت عن المرشح الوحيد وإعلان النتائج ، وأجلت رئاسة المؤتمر استكمال باق الاشغال الى الدورة المقبلة حيث يتعين انتخاب المكتب السياسي للحزب وهو الجهاز التنفيذي . و حصل بنعبد الله على 861 صوتا من أصل 885 مصوتا المعبر عنها من اصل 2230 مؤتمر .. وحسب القانون الاساسي لحزب التقدم والاشتراكية، فإن الامين العام يقوم بالخصوص بالسهر على ضمان فعالية ونجاعة أعمال الهيئات والاجهزة الحزبية الوطنية وتسيير المكتب السياسي والدعوة الى اجتماعاته، ووضع جدول أعماله، كما يعد هو الناطق الرسمي باسم الحزب والآمر بالصرف. وكان المؤتمر الوطني التاسع لحزب التقدم والاشتراكية قد صادق، يوم الاثنين، خلال جلسة عمومية ببوزنيقة، على تشكيلة أعضاء اللجنة المركزية للحزب والذين بلغ عددهم 1020 عضوا. وكان ترشح لعضوية اللجنة المركزية للحزب أزيد من 1600 مرشح من أصل 2137 مؤتمرا، أي 75 في المائة من المؤتمرين. وتم الرفع من عدد أعضاء اللجنة المركزية بناء على تعديل المقرر التنظيمي الذي كان حدد أعضاء اللجنة المركزية في حوالي 400 عضو.