كشف مصدر مطلع أن أيام فوزي البنزرتي أصبحت معدودة داخل فريق الرجاء البيضاوي، وأن رحيله بات وشيكا. وأضاف مصدرنا أن المدرب التونسي، الذي قاد الرجاء خلفا للمدرب المغربي امحمد فاخر، يتوفر على مجموعة من العروض من أندية خليجية ومصرية، مشيرا إلى أن رحيله غدا مسألة وقت ليس إلا، رغم أن عقده مازال يمتد لسنة إضافية. وكان المدرب التونسي قد دخل في شنآن مع بعض اللاعبين على هامش مباراة الفريق الأخضر أمام أولمبيك آسفي، برسم الجولة الأخيرة من الدوري الاحترافي، وهي المباراة التي فقد فيها النسور اللقب، بعد الهزيمة بهدف واحد. وأضاف مصدرنا أن المكتب المسير لن يمانع رحيل البنزرتي، الذي أسر لمقربين منه أنه سيغادر القلعة الخضراء، بعدما فشل في قيادة الفريق إلى الحفاظ على لقبه. وألمح مصدرنا إلى أن البيت الرجاوي يعيش حالة من الاستياء بعد ضياع اللقب، رغم أن الفريق رصد إمكانيات كبيرة لهذا الرهان، الذي كان يتطلع من خلاله إلى الحضور في مونديال الأندية للمرة الثالثة في تاريخه. وكان البنزرتي قد التحق بالرجاء البيضاوي في شهر دجنبر الماضي، خلفا لمحمد فاخر، الذي تم الانفصال عنه قبل أيام من انطلاق كأس العالم للأندية، الذي حل فيه الفريق البيضاوي ثانيا وراء بارين ميونيخ. وفي سياق متصل، أشار مصدرنا إلى أن الرئيس يناقش حاليا عرضين من فرنسا وبلجيكا توصل بهما لاحتراف المدافع إسماعيل بلمعلم، رافضا تقديم أية إضافات. ومن المنتظر أن يلتحق بلمعلم بزميله محسن متولي، الذي وقع يوم الخميس الماضي عقد احترافه بالدوري القطري، بألوان فريق الوكرة، الذي سيحمل ألوانه لثلاثة مواسم، وبصفقة بلغت ثلاثة ملايير سنتيم، مع راتب شهري يناهز 30 مليون سنتيم. ومن جانب آخر، يجري المكتب المسير مفاوضات مكثفة مع الثنائي محسن ياجور وعصام الراقي من أجل تمديد مقامهما بالفريق، بعد انتهاء عقديهما. وسيجد الفريق الأخضر صعوبة كبرى في الاحتفاظ بهذين اللاعبين، خاصة وأنهما يناقشان مجموعة من العروض من أندية عربية.