أعلن صباح أول أمس الثلاثاء بالرباط عن نتائج الدورة الأولى لبرامج دعم وزارة الثقافة للمشاريع الثقافية والفنية برسم 2014، وذلك في قطاعات الكتاب والموسيقى والفن التشكيلي. ففي مجال النشر والكتاب، توزع الدعم العمومي للقطاع على سبعة فروع شملت نشر الكتاب ( مليون و 232 ألف ردهم) ونشر المجلات الثقافية (718 ألف درهم) واطلاق وتحديث المجلات الثقافية الالكترونية (40 ألف درهم) والمشاركة في معارض الكتاب الوطنية والدولية (625 ألف درهم) ومشاركة الكتاب المغاربة في اقامات المؤلفين (40 ألف درهم) واحداث وتحديث وتنشيط مكتبات البيع (212 ألف درهم) ثم القراءة العمومية والتحسيس بها (315 ألف درهم). وتكونت اللجنة المكلفة بدراسة ملفات الدعم (518 ملفا، جلها في مجال نشر الكتاب) من عبد الفتاح الحجمري رئيسا، وحسن بحراوي وعبد الوهاب الرامي وحسن الوزاني وعبد العاطي لحلو ومحمود عبد الغني وحورية الصنهاجي وعثمان المنصوري وعبد الحميد الغرباوي. وفي مجال الفنون التشكيلية والبصرية، خلصت اللجنة الى دعم 24 مشروعا، تنوعت بين الابداع الفني والاقامات الفنية (97 ألف درهم) ونشر مونوغرافيا الفنانين وكاطالوغات المعارض والمواقع والمجلات المتخصصة في الفن التشكيلي والبصري (260 ألف درهم) وتنظيم المعارض والصالونات المتخصصة (مليون و630 ألف درهم) والمشاركة في المعارض والصالونات (225 ألف درهم) و الفنون البصرية (150 ألف درهم). وضمت لجنة دراسة ملفات الدعم التي ترأسها الفنان عيسى ايكن كلا من بوشتى الحياني وعبد الرحمان رحول وبوزيد بوعبيد ومحمد مالي وحسن السلاوي وأمين بن بوشتى. أما في قطاع الموسيقى والفنون الاستعراضية والكوريغرافية، فتوزع الدعم على مجال الانتاج الموسيقي (مليون و 120 ألف درهم) وترويج وتوزيع المنتوج الموسيقي والغنائي (950 ألف درهم) وتنظيم المهرجانات والتظاهرات الجهوية والوطنية والدولية (مليون و 263 ألف درهم) والمشاركة في المهرجانات والتظاهرات الفنية (196 ألف درهم) و الاقامات الفنية (260 ألف درهم) و الكوريغرافيا وفنون الرقص (120 ألف درهم). وتكونت لجنة دعم القطاع التي ترأسها أحمد عيدون من الهام لوليدي وفائزة الطبلاوي وسميرة القادري ومحمد الزيات وبلعيد العكاف وشكيب العاصمي وبوشتة الابراهيمي ومحمد جبارة. وكانت وزارة الثقافة قد أعلنت عن انطلاق برنامج جديد لدعم القطاعات الثلاث برسم سنة 2014، في صيغة طلبات عروض مشاريع وذلك بغلاف مالي يصل إلى عشرة ملايين درهم، لكل قطاع.
