خرج فريق المولودية الوجدية متعادلا ( 0 - 0) في اللقاء الذي جمعه بشباب أطلس خنيفرة ، وذلك في اللقاء الذي جمعهما عصر يوم السبت على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، برسم الدورة التاسعة والعشرين ما قبل الأخيرة من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم. ورفع الفريق الخنيفري ، الذي انتزع الورقة الأولى الخاصة بالصعود إلى البطولة الأولى رصيده إلى 52 نقطة (13 انتصارا و13 تعادلا وثلاث هزائم)، معززا بذلك مركزه في صدارة الترتيب، في حين رفع الفريق الوجدي رصيده إلى 35 نقطة والتحلق في المركز السابع . وعلى مستوى أسفل الترتيب، تبقى الأمور في غاية الصعوبة لخمسة أندية مهددة أيضا بالهبوط إلى بطولة قسم الهواة، وهي الرشاد البرنوصي واتحاد وجدة والراسينغ البيضاوي وشباب المسيرة واتحاد آيت ملول. فريق الأمن بتارودانت يتوج بلقب دوري كرة القدم تخليدا للذكرى الثامنة و الخمسين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، و في إطار الأنشطة الرياضية التي دأبت الإدارة الإقليمية للأمن بتارودانت على تنظيمها كل سنة، و كذا الانفتاح على المحيط، احتضن الملعب التابع لإدارة الأمن بالمحايطة مساء يوم الثلاثاء 13 ماي 2014، المقابلة النهائية في كرة القدم و التي جرت بين فريق الأمن و فريق الكهرباء و انتهت لصالح الفريق المنظم لهذا الدوري ب 3 مقابل 1 . و في ذات السياق شارك في هذه التظاهرة الرياضية 16 فريقا ( فريق الدرك الملكي وفريق رجال السلطة - فريق كوباك - فريق السجن الفلاحي - فريق عمالة تارودانت - فريق التجهيز- فريق الصحة - فريق المكتب الوطني للكهرباء - فريق البلدية - فريق المحكمة - فريق القوات المساعدة - فريق الوقاية المدنية - فريق الأمن الوطني - فريق ضيعة البورة - فريق البريد - فريق نيابة التعليم ) . و من المنتظر أن يتم توزيع الكؤوس و الجوائز على الفرق التي حصلت على المراتب الثلاثة الأولى (الفائز بالدوري فريق الأمن وفريق الكهرباء الرتبة الثانية، في حين فريق نيابة التعليم حصل على الرتبة الثالثة)، خلال الاحتفال السنوي الذي سيقام بمناسبة حلول الذكرى 58 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني يوم الجمعة 16 ماي 2014 . تدشين منصة لرماية الصحون بجماعة فزوان بإقليم بركان تم يوم الثلاثاء، بالجماعة القروية لفزوان بإقليم بركان، تدشين منصة بملعب رماية الصحون، التي شيدتها جمعية عين الركادة للقنص، بهدف النهوض بهذا النوع الرياضي وإسهامه في التنمية السياحية القروية بالمنطقة. وقد تم إنجاز هذا المشروع بتكلفة إجمالية بلغت 100 ألف درهم، وذلك بشراكة مع الجماعة القروية لفزوان والجمعية البركانية للقنص ومكتب جهة الشرق للقنص. وتضمن هذا المشروع، الذي يستفيد منه 1200 قناص بالإقليم (22 جمعية منضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للقنص)، إنجاز حفرة بعمق مترين على طول ثمانية أمتار وعرض 5،1 متر، وتجهيزها بخمس آلات لرمي الصحون ذات أبعاد مختلفة، بالإضافة إلى وضع خمسة أماكن للرمي . ويندرج هذا المشروع في إطار التحضير للملتقى الوطني الثاني للقنص بالإقليم، المرتقب تنظيمه قبل بداية موسم القنص المقبل، وخلق نشاط رياضي مستمر يستوعب القناصة بالإقليم والجهة الشرقية بصفة عامة، وجعله رافدا من روافد السياحة بالمنطقة، فضلا عن تعليم قواعد القنص للراغبين في الحصول على رخص حمل السلاح وكذا تنظيم تظاهرات إقليمية وجهوية ووطنية في الرماية.