وعد رئيس فريق الرجاء البيضاوي، بمعية أعضاء مكتبه المسير، بتخصيص منح استثنائية للاعبي الفريق من أجل تحفيزهم على الفوز في لقاء الموسم أمام المغرب التطواني، في قمة الدورة ما قبل الأخيرة من الدوري الاحترافي. وحسب مصدر مطلع، فإن مسيري الفريق الأخضر لم يكشفوا عن القيمة المالية لهذه المنح، مكتفين بتقديم الوعود، غير أن مصدرنا حدد مبلغ 15 مليون سنتيم لكل لاعب في حال التتويج بلقب البطولة الذي سيكون مفتاح المشاركة في الدورة 11 من منافسات كأس العالم للأندية، وهو نفس المبلغ الذي حدده المكتب المسير لفريق المغرب التطواني للاعبيه، بغاية تحفيزهم على انتزاع لقبهم الثاني في مشوارهم الكروي، بعدما توجوا في الموسم قبل الماضي بلقب أول نسخة من البطولةالاحترافية. وتعذر على فريق الرجاء البيضاوي أن يقيم معسكرا خارج مدينة الدارالبيضاء، إذ أنهم صدموا بعدم شغور مركز بوسكورة، فضلا عن عدم جودة ملعب الغولف الملكي بالجديدة، الأمر الذي فرض عليهم الاقتصار على التدرب بمركب الوازيس والتوجه رأسا إلى الفندق، بدءا من يوم أمس الأربعاء. ومن المنتظر أن تستقطب هذه المباراة جماهير قياسية، تفوق 40 ألف متفرج، وستجري بالتأكيد بشبابيك مغلقة، بالنظر إلى الإقبال الكثيف على التذاكر، حيث طرحت أمس الأربعاء التذاكر الخاصة بجماهير الرجاء في نقط البيع، على أن تطرح يومه الخميس تذاكر الجماهير التطوانية، والتي ستكون بقيمة 60 درهما. وأصر المكتب المسير للرجاء على الالتزام بالكوطة التي يفرضها دفتر التحملات، والتي تقدر بخمسة بالمائة من مجموع التذاكر المطروحة للبيع، (2250 تذكرة) وهو عدد استنكرته مكونات الفريق التطواني، التي كانت تراهن على حصة أكبر، قبل أن يرفع الرجاء بعد سلسلة من التدخلات العدد إلى 3000 تذكرة. واختارت اللجنة التنظيمية داخل الرجاء أن تطبع تذاكر التطوانيين بلون مغاير، وخصصت لهم الباب رقم 6 للدخول. وتتراوح أثمنة الدخول ما بين 30 درهما بالنسبة للمدرجات العادية (حوالي 35 ألف تذكرة) و 60 درهما بالنسبة للمدرجات الجانبية (6000 تذكرة) و200 درهم بالنسبة للمنصة الرسمية (100 تذكرة). واعتبرت مصادرنا أن الرجاء اختار أن يبلغ الجهات المسؤولة بهذا التدبير، حفاظا على السير العادي لهذا اللقاء، وتفاديا لأية أحداث غير منتظرة، كما أنه وتفاديا لانتشار ظاهرة السوق السوداء، حصر عدد التذاكر بالنسبة للشخص الواحد في 5.