تلميذات وتلاميذ السنة الثانية بكالوريا يصل عددهم إلى 170 تلميذة وتلميذا والذين يتابعون دراستهم بالثانوية التأهيلية امحاميد الغزلان نيابة زاكورة، أصبحوا مهددين بضياع سنة دراسية كاملة. دون أن يرتكبوا أي ذنب، أو شغب أو تعمدوا الانقطاع عن الدراسة لفترات معينة. فقط هم ضحية صراع بين الوزارة الوصية وأساتذة مادة اللغة الانجليزية ومادة التربية البدنية كما أكد للجريدة بعض الآباء والأولياء في اتصال بالجريدة، والذين يطالبون ببعض حقوقهم. صرا جعل هذه الفئة من المدرسين تمنع من وضع نقط التلاميذ والتلميذات وطبعا مشروع مسار الذي فرضته الوزارة الوصية كان ملزما على إدارة الثانونية التأهيلية امحاميد الغزلان، ارسال نقط تلاميذ وتلميذات المؤسسة بكاملها دون اعتبار النقط التي تنقص 170 تلميذ وتلميذة بالسنة الثانية بكالوريا والتي قد تكون مسببة لإقصائهم من نيل شهادة البكالوريا وكانت مفاجأة هؤلاء التلاميذ كبيرة تركت وقعا سيئا على نفسيتهم وأسرهم حين تم رفض ملفات الترشيح التي تقدموا بها للمشاركة في بعض المباريات المنظمة من طرف مجموعة من المؤسسات العسكرية والمدنية بدعوى عدم توفير بيان النقط الخاص بالتلاميذ على نقطه مادة اللغة الانجليزية ومادة التربية البدنية. هذا الاجراء اعتبرته ساكنة امحاميد الغزلان تعسفا يضرب بعرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما تعمل المدرسة على تربية لأبناءها، هذا وقد أعطى نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني للآباء والأولياء في اللقاء التواصلي الأخير في شهر فبراير بإدارة الثانوية وعدا قاطعا بتعويض حصص بالمادتين. وقد تقدم ممثلو ساكنة امحاميد الغزلان بملتمس التدخل لحل مشكل إقصاء تلاميذ الثانونية التأهيلية في الترشيح للامتحانات بتاريخ 7 ابريل 2014، فبعد أن تطرق الملتمس إلى رفض قبول ملفات الترشيح لاجتياز الاختبارات المنظمة من طرف مجموعة من المؤسسات العسكرية والمدنية والدوافع التي كانت وراء هذا الرفض في أقرب وقت وذلك بإبلاغ الوزارة الوصية على القطاع بالتدخل الفوري والعاجل لإعطاء أبنائهم التلاميذ حقهم في نقط المواد السالفة الذكر - وأيضا بإبلاغ القطاعات المدنية والعسكرية بتحديد آجال تسليم ملفات الترشيح لاختيارات ولأنهم كانوا يعقدون آمالهم على مستقبل أبنائهم، ولأن الفاجعة التي ألمت بهم كانت جد قوية. أكدوا لنا وزارة التربية الوطنية بزاكورة في ملتمسهم بأن ساكنة امحاميد الغزلان تنتظر دره الايجابي والسريع لأن الآباء عازمون على عدم السماح لأبنائهم تلاميذ المؤسسات الابتدائية والاعدادية والثانونية بمتابعة الدراسة ومقاطعتهم الامتحانات الاشهادية بحجة عدم تمتعم بجميع حقوقهم وتعليم يفتح الافاق لمستقبلهم. ومازالت الساكنة تنتظر ما قد تتخذه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لانقاذ 170 تلميذة وتلميذ من ضياع سنة بكاملها بسبب معارك بعيدة كل البعد عنهم.