دعت نقابة اتحاد الجامعات الوطنية لسائقي ومهنيي النقل بالمغرب ،السائقين والمهنيين التابعين لها، عبر التراب الوطني، إلى «الاستعداد لخوض معارك نضالية وتنظيم مسيرات احتجاجية سلمية جراء المعاناة اليومية التي يعيشها السائق والمهني أينما وجد بالتراب الوطني، من قبل المحاكم ورجال الدرك الملكي والأمن الوطني التابعين لاقسام حوادث السير، وذلك نظرا لعدم تطبيق وتحديد المسؤولية عند وقوع حوادث السير المميتة او الاصابات الخطيرة». وذكر بلاغ للنقابة تتوفر الجريدة على نسخة منه أن من الصعوبات التي يعاني منها السائقون قلة مراكز التكوين، وعدم تقنين الحمولة في المقالع، والأكثر ضررا هو التطبيق العشوائي لمدونة السير، حيث لم تتوقف هذه المعاناة ، بل شملت ماهو اجتماعي». واحتجت النقابة في بلاغها الذي تم توزيعه على السائقين ، مؤخرا ، «على استمرار اعتقال السائق «م.ض» اثر حادثة السير المميتة التي وقعت يوم الاربعاء 2014/02/19 بطريق اولاد زيان بالدار البيضاء حين لم يكن هذا السائق هو المتسبب فيها، دون الاعتماد على تحديد المسؤولية كما جاء في مدونة السير. وهو الشيء الذي مازال يعاني منه جميع السائقين والمهنيين عبر طرق البلاد». وتساءلت عن «الاسباب الحقيقية التي جعلت الحكومة تمتنع عن تفعيل المحاضر الموقعة بينها وبين المهنيين ، وطالبت بالإسراع بعملية التفعيل درءا لما يمكن ان يخلفه هذا الصمت المريب، فالسائقون والمهنيون ضاق صدرهم بالصبر والنقابة لا يمكن لها ان تبقى مكتوفة الايدي» ودعت السائقين والمهنيين الى «ارتداء ثوب الحيطة والحذر وانتظار الساعة التي سيصل عقربها لحظة الوقوف من أجل المطالبة بكافة حقوقها، و نزع يد التهميش والتنكر لحقوق السائقين والمهنيين، فالحق يؤخذ ولا يقدم هدية بالمناسبات».