اجتمع المكتب المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بميسور لتدارس نقطة مستعجلة تتعلق بقسم الولادة بالمركز الاستشفائي الاقليمي لبولمان . وبعد مناقشة الوضع الناتج عن غياب متعمد ومحمي لطبيبة مختصة في التوليد وامراض النساء منذ مارس 2011 ، وفي أفق الغياب المرتقب لطبيبة مولدة بمستشفى احمد بن ادريس الميسوري باوطاط الحاج التي ستستفيد من رخصة ولادة ، يتبين حجم الوضع المأساوي بأقسام التوليد بالاقليم بعد تعطل الحلول الترقيعية التي كانت تدار بها وليصبح شبح الأزمة والخصاص سيد الموقف . المكتب المحلي للحزب نبه الى هذا الوضع الكارثي ولما ستؤول اليه أوضاع صحة الأم والطفل بالاقليم و سجل في بيانه تجاهل المسؤولين الاقليميين والجهويين بالقطاع للوضع الصحي بالاقليم مستغربا سكوت المسؤول الاول عن الاقليم بصفته منسقا للمصالح الخارجية ، كما استغرب استثناء إقليم بولمان من الاستفادة من تعيينات الاطباء الجدد. البيان أشار الى توفر الجهة على أربعة أطباء- اختصاص أمراض النساء والتوليد- بدون تعيين وعدم استفادة الاقليم من خدماتهم اضافة الى غياب أية مبادرة تروم حل المشكل من أي مسؤول اقليمي او جهوي. البيان حذر مما قد يتناسل عن هذه الأوضاع من عواقب و أعلن استنكارهم الشديد للتهميش الممنهج لساكنة الاقليم جهويا ووطنيا ؛وعدم تمكينها من حقها في خدمات طبية حيوية و إدانتهم تكريس إقليم بولمان منطقة تأديبية وجزيرة معزولة عن جغرافية الوطن . كما حمل البيان المسؤولية عن الوضع وما سيترتب عنه لكافة المتدخلين في القطاع اقليميا وجهويا ووطنيا . وأعلنوا احتفاظهم بالحق في خوض معركة الكرامة دفاعا عن حق الساكنة في التطبيب والاستشفاء بكافة الاشكال النضالية».