قطع الشاب طارق دومة خلال شهر أبريل الجاري، مسافة 140 كلم مشيا على الأقدام ، رافعا مسيرة التحدي و هي المسافة الفاصلة بين مدينتي الرشيدية وميدلت عدوا، للتعريف بأهمية المناخ الصحراوي الجاف ومن أجل رفع مستوى تكوين العدائين والعداءات في أعلى مستوى، ومنه ضرورة ضخ عناصر جديدة بالمنتخبات الوطنية من الأقاليم النائية التي أنجبت ومازالت تنجب أبطال رياضيين طامحين للدعم والمساندة من أجل التألق ورفع العلم الوطني رفرافا في المحافل والملتقيات الدولية، حيث نجح طارق في اجتياز المسافة الفاصلة بين مدينتي الرشيدية وميدلت مرورا بمدينة الريش، والبالغة 140 كلم في 10 ساعات، وهو العداء الذي نجح سابقا في تحديه الأول بقطع المسافة الفاصلة بين مدينتي الرشيديةوالريصاني والبالغة 95 كلم، مرورا بمركز أوفوس ومدينة أرفود، خلال شهر فبراير المنصرم عدوا في مدة زمنية للعدو بلغت 15 ساعة، ليكون التحدي الثاني أكثر فعالية بحكم المدة الزمنية المستغرقة ومسافة العدو، حيث كسب الثقة مع معطيات التجربة الأولى، إضافة الى تفكيك طبيعة الطريق الوطنية رقم 13 الفاصلة بين الريصاني ومكناس، والاستفادة من الظروف المناخية المعتدلة المصاحبة خلال فصل الربيع. يعد طارق دومة ذي الربيع الثاني والعشرون، والمنتمي لنادي اتحاد الرشيدية، من العدائين الشباب الواعدين الذي يعتزم مواصلة العدو، بين المدن في منطقة الجنوب الشرقي للمملكة، من أجل التعريف بما تزخر به من مؤهلات سياحية ومناظر خلابة، حيث يرغب في المزيد من التجربة لتأهليه أكثر، في كسب رهان الحضور في المسابقات الوطنية والدولية، حيث شارك في عدة ملتقيات محلية وجهوية ووطنية، من مسابقات على الطريق ومراطونات، كان آخرها مراطون الرمال الشهر الماضي، معبرا عن رغبته الملحة منذ أول تجربة في إيصال صوت معاناة وحاجة الساكنة للمزيد من الرعاية والاهتمام ، وذلك من خلال القيام برحلة جماعية رفقة عدد من الشباب من أقرانه تجوب مدن تنغير وورزازات وزاكورة، مؤطرة بالرغبة الجامحة للاهتمام أكثر بالمؤهلات السياحية لمناطق الجنوب الشرقي للمغرب.