زارت الجريدة أحد المنازل بدوار تمزارت السفلى(بسينة) بمدينة ايت ملول التابعة لعمالة انزكان ، حيث تم احتجاز رب أسرة منذ شهر ونصف بمعية أمتعة أسرته ، والذي تواصلنا معه عبر سطح بيته ( كما يظهر في الصورة) ، وذلك بعد أن أقدم أحد المالكين الجدد على بناء جدار إسمنتي أمام بيته، والذي لم يترك له منفذا للخروج ولا للطريق، بينما أبناؤه الخمسة وزوجته يعيشون في ضيافة مجموعة من الجيران، يتكفلون بالايواء والاطعام والعلاج ، ذلك أن أحد أفراد هاته الاسرة وهو طالب بكلية الشريعة 22 سنة ، يعالج من القصور الكلوي عبر إجراء حصتين، حيث تتكفل به إحدى جمعيات الحي، وأصغر افراد هاته الاسرة يدرس بإحدى الاعداديات بالمدينة، وهو بدوره يعيش على نفقة الجيران. هكذا أضحت هاته الاسرة تعيش حالة عدم الاستقرار، حيث أن الأب المعيل الوحيد لها محتجز ببيته ويتوصل بطعامه من طرف زوجته بواسطة حبل عبر سطل ، وقد مرت عليه الآن مدة شهر ونصف وهو محتجز في منزله بمعية احد الخرفان. فهل تتحرك السلطات المعنية لفك هذا الحصار وإيجاد حل لإنقاذ هاته الاسرة مما تعيشه من اوضاع نفسية صعبة جعلت الزوجة تصاب بانهيار عصبي و تقضي بعض الأيام بالمستشفى الجهوي باكادير؟!