يعيش رب أسرة ببيته محتجزا بدوار تمزارت السفلى " بسينة " بمدينة أيت ملول التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول. بينما زوجته وابناؤه الخمسة من ذكور وإناث يعيشون تحت كفالة الجيران الذين تطوعوا للقيام بهاته الوظيفة الإنسانية التضامنية أكلا وملبسا ومبيتا وعلاجا ، ذلك أن أحد أفراد هاته الاسرة وهو البالغ من العمر 22 سنة الطالب بكلية الشريعة والذي " يعالج " من مرض الكلي حيث يجري حصة التصفية الأسبوعية للدم على نفقة احدى الجمعيات المحلية، بينما الزوجة تعيش بدورها لدى بعض الجيران، والتي لا تدخر جهدا من أجل الحصول على الطعام لفائدة زوجها المحتجز ببيته حيت توصل إليه الطعام والماء عبر حبل بواسطة " سطل " لفائدة زوجها المحتجز في عقر داره والذي تعود ملكيته الى زوجته، بينما الطفل الأصغر لهاته الأسرة والذي يدرس باحدى الاعداية بايت ملول حيث تكلفت به احدى الأسر من اجل توفر الظروف الطبيعية لاجل مواصلة مسيرة " حياته التعليمية " وتوفير سبل العيش له ضمانا لاستمرارية حياته التعليمية العادية، ويبقى السؤال المطروح إلى متى ستستمر هاته الحالة الإنسانية لهاته الاسرة التي تعاني من الاحتجاز والتشرد والضياع داخل بيتها وخارجه والى متى سنبقى مكتوفي الأيدي امام هاته الظواهر والتي بدات تنتشر في مجتمع والتي لاتمت بصلة الى عقيدتنا وقيمنا الوطنية القائمتين على التضامن والتآزر، لماذا نجد الصمت المطبق من قبل المسؤولين محليا واقليميا وجهويا من اجل التدخل الانساني النبيل صونا لكرامة