وضع تقرير أمريكي صدر حديثا، المغرب في المرتبة 58 عالميا على سلم مؤشرات البؤس من بين 90 بلدا شملتها الدراسة. وحسب الدراسة، التي أعدها ونشرها معهد «كاتو» الذي يوجد مقره في واشنطن، فإن المغرب احتل تلك المرتبة بعد حصوله على 13.3 نقط على سلم البؤس، متقدما على كل من مصر (المرتبة 6 ب38.1 نقطة)، الأردن ( المرتبة 22 ب 25.3 نقط)، تونس (المرتبة 30 ب 21.5 نقط)، المملكة العربية السعودية (المرتبة 40 ب 18.9 نقط) والجزائر (المرتبة 46 ب 16.8 نقط). واعتمد التقرير على معطيات مستقاة من دراسة سابقة أعدتها «وحدت الإيكونوميست للمعلومات» (EIU)، وعلى عمليات حسابية أجراها البروفيسور ستيف هانك، من جامعة «جون هوبكينز»، حيث يتم الاعتماد على معدلات التضخم، والفوائد على القروض، والبطالة والناتج الداخلي الخام. وأشار التقرير إلى أن عامل البطالة هو الذي أثر كثيرا على المرتبة المتدنية للمغرب في هذا المؤشر. وللإشارة، فقد سبق لتقرير «وحدة الإيكونوميست للمعلومات» أن وضع المغرب ضمن خانة أسوأ البلدان التي يمكن أن يولد فيها المرء، حيث حل في نسخة 2013 من ذلك التقرير المرتبة 66 عالميا، اعتمادا على مجموعة من المؤشرات كالناتج الداخلي الخام، أمد الحياة، معدلات الطلاق، تفشي الفساد وجودة المناخ.