اكتشفت دورية أمنية «الصقور» بالمنطقة الأمنية أنفا، صباح يوم الخميس17 أبريل 2014 ، حوالي الساعة الحادية عشرة ، جثة أحد المتشردين على الرصيف بعد أن فارق الحياة، وذلك بالقرب من محطة لسيارات الأجرة من الحجم الكبير، وبالضبط ملتقى شارع باريس ومولاي الحسن الأول. وحسب مصدر مطلع ، فإن الهالك، الذي يبلغ من العمر حوالي خمسين سنة، بدون وثائق تحدد هويته ، وقد سُجل حضور الشرطة القضائية والعلمية، حيث قامت العناصر المختصة بإجراء معاينة لجثة المتوفى ،الذي كان بحوزته هاتف نقال من نوع نوكيا ومبلغ مالي (60 درهما ) . وتم نقل الجثة إلى مركز الطب الشرعي «الرحمة» لإخضاعها لتشريح طبي من أجل تحديد أسباب الوفاة. للإشارة ، فقد سبق اكتشاف جثة شخص آخر (متشرد) ، منذ حوالي شهر ، 26 مارس 2014 ، لفظ أنفاسه الأخيرة بالقرب من مستشفى السقاط بتراب مقاطعة عين الشق، وهو وضع «غير سليم» يطرح سؤالا عريضا مفاده : أين هو دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية في حماية المتشردين ( بدون مأوى) من مثل هذا المآلِ غير الإنساني، المتمثل في مغادرة الدنيا بالشارع العام ؟