لقي مهاجران مغربيان مقيمان في الديار الإيطالية، أول أمس الثلاثاء، حتفهما وسط مدينة تورينو متأثرين بطعنات بسلاح أبيض تلقياها من مجهول. وأفادت وسائل إعلام إيطالية أن شرطة مدينة تورينو عثرت على جثثي مغربيين متباعدتين الواحدة عن الأخرى، مرميتين على قارعة أحد شوارع المدينة المحاذية للمركز الطبي مولينيت. وأوضحت ذات المصادر أن سيارة حرس المراقبة الليلية لاحظت أحد الضحايا يترنح مما دفع أفرادها إلى التدخل من أجل «تحديد هل الأمر يتعلق بحالة سكر طافح» فاكتشفت أن أحد الضحيتين مصاب الأمر الذي دفعها الى طلب تدخل الشرطة الاسعاف، هذا في الوقت الذي أكد حارس إحدى العمارات أن ضحية ثانية توجد على بعد أمتار. وكشفت المعطيات الأولية أن الامر يتعلق بكل من عبد الهادي وعبد الحميد بردي أبناء العم، البالغين على التوالي 44 و55 المنحدرين من مدينة خريبكة، كان يشتغلان حارسين للسيارات لمدة 10 سنوات بمحاذاة المركز الطبي مولينيت. كما بينت التحقيقات الأولية، تعرض كل من عبد الهادي وعبد الحميد بردي، المشهود لهما بسمعة جيدة، لنزيف إثر تعرض أحدهما لأربع طعنات بالسلاح الابيض على مستوى الصدر والبطن، فيما أصيب الآخر بضربة واحدة على مستوى الرئة.