أكدت مصادر عليمة أن خطأ في البروتوكول الملكي يتمثل في عدم انتباه شرطي مرور لخروج سيارة في شارع غاندي في الوقت الذي يمر فيه الموكب الملكي وانشغاله بإجراء مكالمة هاتفية من محموله، ما تسبب في خلق حالة من الارتباك ، أثار غضب جلالة الملك خلال أحد أيام الأسبوع الماضي. و كان من تداعيات الغضبة الملكية حسب نفس المصادر إعفاء عبد اللطيف مؤدب والي أمن الدارالبيضاء وإلحاقه بالإدارة المركزية في الرباط، وتعيين محمد بحري واليا للأمن بالنيابة إلى حين تعيين والي جديد . كما أحيل شرطي المرور، بالإضافة إلى اثنين آخرين،على المعهد الملكي للشرطة من أجل إعادة التكوين، في القنيطرة. ولم تستبعد مصادرنا، وجود أسباب أخرى أدت إلى الغضبة الملكية وصدور قرار إعفاء والي أمن الدارالبيضاء، منها على الخصوص المشاكل الأمنية واستفحال ظواهر الإجرام والاعتداءات وفشل الأمن في الحد من تلك الظواهر.