«ليس هناك أي بلد كان صديقا للولايات المتحدةالأمريكية لفترة أطول من المغرب»، هكذا بدأ دوايت بوش سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية الحالي بالرباط كلمته وهو يتحدث خلال شتنبر الماضي لحظة ترشيحه من قبل الرئيس الامريكي باراك أوباما أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية. وقال دوايت بوش، الذي بدأ الاثنين مهامه كسفير لواشنطن لدى المملكة المغربية بالرباط، خلفا لزميله صامويل كابلان «سأبذل كل ما بوسعي لتعميق علاقاتنا مع المغرب، الذي نعتبره حليفا استراتيجيا، وشريكا أساسيا في المغرب العربي» معلنا في الآن ذاته أنه سيدعم دعما تاما جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لوضع، مع المغرب والأطراف الأخرى في المنطقة، حلا سياسيا عادلا ودائما ومقبولا من الطرفين. وبالمقابل أشار دوايت بوش، الذي تم ترشيحه من قبل الرئيس أوباما في الفاتح من غشت 2013 وحظي بموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي يوم 14 مارس 2014، إلى أن «حماية الأمريكيين والمصالح الامريكية في المغرب ستكون من أولى الأولويات بالنسبة إليه. وخلال جلسة التأكيد في شتنبر الماضي أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أشار السفير بوش، الذ ي زار حينما كان طالبا في التاريخ، المغرب وعددا من بلدان الصحراء وعشرات البلدان معظمها تنتمي الى دول العالم النامي، إلى التطور الذي عرفه المغرب على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، والسياسي، والحقوقي.. وتعهد أنه سيعطي أولوية عالية لتعزيز وحماية حقوق الانسان، وكذا للأوراش الكبرى التي فتحها المغرب، معتبرا أن استمرار التنمية والاستقرار في المغرب يعتمد على الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي قادها جلالة الملك محمد السادس منذ توليه السلطة قبل نحو 15 سنة. وكان السفير بوش رئيسا لشركة «د.ل. بوش وشركاؤه،» شركة للخدمات الإستشارية المالية والتجارية ومقرها في واشنطن العاصمة. شغل كذلك منصب نائب رئيس شركة «أونتروميد» منذ عام 2010 ومنصب مدير عام 2004 . وشغل السفير بوش أيضا منصب الرئيس والمدير التنفيذي للمؤسسات المصرفية «أوربن تراست بنك» و«أوربن تراست هولدنزش، ومنصب رئيس «يو.تي.بي. إديوكيشن فايننس» من عام 2006 إلى عام 2008 . دوايت بوش متزوج من أنطوانيت كوك بوش، وهو أب لطفلين.