يتميز حفل افتتاح الدورة الثانية للملتقى الوطني لسينما الهامش بجرسيف (28 - 30 مارس 2014) بتكريمين : الأول لروح السينمائي محمد مزيان ، ابن الاقليم ، والثاني للممثلة أمال الثمار التي راكمت تجربة محترمة في التشخيص المسرحي والتلفزيوني ، وفي العمل الجمعوي وما يرتبط به من تواصل يومي وكتابة ابداعية ، وفي الارشاد السياحي بمدينة مراكش التي تعمل وتقطن بها منذ أكثر من ربع قرن من الزمان . فقد اقترب من المائة عدد الأعمال الفنية ، بما فيها الاذاعية والسينمائية وكتابة بعض السيناريوهات والأغاني، التي شاركت فيها التمار على امتداد أربعة عقود تقريبا (1974 - 2014) ، ولم تتح لها لحد الآن فرص كافية في السينما لتفجر طاقتها الابداعية باستثناء فيلم " الناقل"، الذي انتهت من تصويره مؤخرا مع سعيد الناصري ، و فيلم " رقصة الوحش " ((2011 من اخراج مجيد لحسن ، الذي ساهمت في كتابة سيناريوه وشخصت أحد أدواره ، ومشاركات متفاوتة القيمة في فيلمين طويلين هما " عبدو عند الموحدين (" ( 2006 لسعيد الناصري و "عقاب (" (2009 لهشام عين الحياة وبعض الأفلام القصيرة نذكر منها " صندوق البريد(" (2004 لحسن بنشليخة و"صمت بصوت عال (" (2009 لادريس الادريسي وغيرها ... هذا بالاضافة الى مشاركتها بصوتها في دبلجة بعض أفلام عبد الله المصباحي في الثمانينات (1982 - 1984) وغيرها .