نظمت مؤخرا جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع الرباط يعقوب المنصور وجمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي وإدارة الثانوية لقاء مفتوحا مع ثلاث نساء مغربيات : الفنانة الرائدة نعيمة المشرقي والإعلامية زكية بلقس والشاعرة فتيحة النوحو بمناسبة الإحتفاء بالمرأة بمركز التنشيط الثقافي والتربوي بمقر الثانوية . وهكذا تم استقبال الضيفات من طرف اللجنة المنظمة ، وافتتاح هذا اللقاء التواصلي مع تلميذات وتلاميذ المؤسسة التربوية العريقة بمدينة الرباط بكلمة مدير المؤسسة الذي نوه باللقاء وبالمنظمين، تلتها كلمات مقتضبة للنساء المحتفى بهن. وفي الكلمة التقديمية التي تلت الإفتتاح ، أعرب الأستاذ نورالدين أقشاني باسم اللجنة المنظمة عن اعتزاز جمعية الشعلة باستضافة رائدة " أب الفنون " و " الفن السابع " السيدة نعيمة المشرقي التي وصلت حاليا في إطار التكريمات ، نظرا لفها الراقي الرصين والملتزم إلى عدد المائة، والتي ضاعفت حصولها على الشواهد التقديرية والتنويهات والجوائز في المجال المسرحي والسينمائي والتلفزيوني . كما أنها فاعلة جمعوية بتأسيسها للعديد من الجمعيات ذات الطابع الثقافي والفني والخيري .أما الضيف الثانية الإعلامية المتألقة السيدة زكية بلقس .. فتعد من المناضلات في مجال الإعلام السمعي البصري ، وهي التي ساهمت في إعداد وتنشيط برنامج " المجلة الفنية " إلى جانب الإعلامية المقتدرة فاطمة الإفريقي. هذا البرنامج التلفزي الذي كان يعد نافذة جميلة ومفيدة ، وصلة وصل مثلى بين الفنانين والمثقفين وعموم الجمهور المغربي، إضافة للديوان الشعري " سمفونية الصمت " الذي أصدرته بمعية الإعلامية الإذاعية فاطمة يهدي . والذي يعد بحق تجربة ثنائية رائدة . أما الصحفية والشاعرة فتيحة النوحو ذات التجربة الطويلة في مجال الصحافة المكتوبة فقد تلت على الحضور المتنوع والمتميز مختارات من ديوانها الشعري " لن يستلنا العدم " المجسد بلوحات للفنانة التشكيلية نعيمة الملكاوي . كما تخلل هذا اللقاء الصباحي فاصلان موسيقيان غنائيان بصوت وعود الفنان مصطفى بنريسول من خلال أدائه لمقطعين من رائعتي " ست الحبايب " و" فكروني " لموسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب . واختتم اللقاء بتلاوة قصيدة شعرية بالمناسبة من طرف إحدى تلميذات الثانوية . كما عرف اللقاء توزيع تذكارات وشواهد تقديرية على المحتفى بهن وسط تصفيقات الحضور الذي استمتع بهذا الصباح النسائي الجميل تعودت الشعلة وشركائها على تنظيمه منذ أزيد من أربع سنوات .