بمناسبة شهر رمضان الفضيل، نظمت جمعيات الشعلة للتربية والثقافة بيعقوب المنصور ، إبن باجة للتربية والتنمية والفضاء الجمعوي الأمل بشراكة مع مقاطعة أكدال الرياض ومديرية الكتاب بوزارة الثقافة مقهى ثقافي بديور الجامع بمشاركة الفنان الرائد محمد الرزين ، اللاعب الدولي السابق حسن أقصبي والموسيقي المربي مصطفى بنريسول . حضر هذا اللقاء الحميمي نخبة من المهتمين بالمجال الرياضي ، وثلة من المحبين لأب الفنون، والعاشقين للفن الموسيقي الذين شنف أسماعهم الفنان بنريسول بعوده وإنشاده لرائعتي «ملهمتي» للمطرب الراحل أحمد الغرباوي و «ياقاطعين الجبال أوزايرين النبي» لعميد الأغنية المغربية المرحوم عبد القادر الراشدي.افتتح هذا السمر الرمضاني بتقديم نبذات تاريخية عن مسار الضيوف من طرف مندوب جمعية الشعلة عبد الرحيم الحمداني. وجوابا على أسئلة الجمهور الحاضر ، تدخل الفنان محمد الرزين لإبداء رأيه بخصوص واقع الإبداع الفني عامة بالمغرب وعن ما يميز الإنتاج الرمضاني التلفزي من تكرار ممل واجترار قاتل . كما تحدث عن الذكريات الجميلة التي جمعته بالفنان بنريسول داخل رياض المامونية بالمعهد الموسيقي أيام تأطير الأساتذة الأجلاء أحمد الطيب لعلج وفريد بنمبارك وسعيد عفيفي للعشرات من طلبة المعهد يوم كان المرحوم عبد الوهاب أكومي مديرا للمعهد أنذاك .وفي تدخله الرياضي تحدث الدولي أقصبي عن ظروف تعاطيه لكرة القدم واحترافه بفرنسا ودخوله « عالم الكرة « الساحر ... وكان تجاوب الحاضرين مع فقرات هذا السمر الحميمي تجاوبا رائعا ومتألقا بفضل التنشيط الحواري المتألق لنورالدين أقشاني المنسق الوطني لشبكة المقاهي الثقافية بالمغرب . وفي ختام اللقاء وزعت على الضيوف المحتفى بهم لوحات تشكيلية تجسد مناظر لمدينة الرباط العتيقة وشواهد تقديرية مهداة من الجمعيات المنظمة. ومن جهة أخرى صرح الأخ عبد الكريم مويسى رئيس جمعية ابن باجة للجريدة «بأهمية هذه المقاهي الرمضانية المفتوحة ، التي تجسد الحوار المباشر مع فعاليات هذا الوطن ، وكذا التواصل معهم. كما نظمت لقاءات أخرى بساحة الفضاء الجمعوي الأمل باستضافة الفنانين فريد الركراكي ، سعيد آيت باجا ، ياسين أحجام ، عزيز حسني وسناء بحاج وعبد المطلب ومحسن بوهلال وجمال السنوسي وآخرون .