صرّح المغربي محمود الترابي الذي شارك في برنامج «ذا فويس» وخرج في مرحلة المواجهة أنّ كل ما يظهر على الشاشة من اهتمام المدرّبين الأربعة بالمشتركين هو مجرد تمثيل فقط أمام الكاميرا، فهم «لا يحضرون التدريبات». وأشار محمود الترابي إلى أنّ «لحظة تواجدهم رفقة المشاركين تكون فقط من أجل التصوير ثم ينصرفون في حين أنّ المهمّة برمتها توكل للمساعدين الأربعة». وجاء تصريح الترابي خلال لقاء إذاعي معه في. وأكّدت على كلامه أيضاً المشاركة المغربية سناء عبد الحميد التي تمت استضافتها في البرنامج نفسه. وقالت سناء عبد الحميد إنّ كل ما يحصل في البرنامج يكون مدروساً ومخطّطاً له، لناحية المتأهّلين والمغادرين وهوية الفائز باللقب. وكان محمود قد انتقد «أم. بي. سي»، متهما إياها بأنّها تعامل المشتركين بطريقة غير لائقة. وأضاف أنّها لم تكن تطعمهم سوى الخيار والسلطة. وحين طالب المشتركون بتقديم طعام أفضل، رفض القائمون على البرنامج ذلك، بحجة أنّ هذا كل ما لديهم، ما جعل المشتركين يصرفون من مالهم الخاص لطلب الوجبات الغذائية رغم غلاء المعيشة في لبنان، علماً أنّ كلفة الوجبة تراوح بين 80 و90 تسعين دولاراً. من جهة أخرى، يرجّح كثيرون أنّ اللقب سيكون من نصيب العراق هذا العام. وأكثر المرشحين للفوز هو سيمور من فريق صابر الرباعي. وهكذا، أصبح توقع اسم صاحب لقب «ذا فويس» (أحلى صوت) في موسمه الثاني أكثر سهولة بعد تاهل أربعة متسابقين إلى الحلقة النهائية والتي ستعرض يوم السبت المقبل الخامس من شهر نيسان على قناة إم بي سي. واستطاع المتسابقون الأربعة ضمان مقاعدهم في الحلقة النهائية من البرنامج بسبب تصويت الجمهور، ليدخلوا جواً جديداً من المنافسة فبعدما كانوا يتنافسون مع متسابقين من نفس فريقهم سيخوضون في الحلقة الأخيرة منافسة لا يمكنهم تصور أو تخمين أي نتيجة بسبب وقوفهم ولأول وأخر مرة أمام بقية المتسابقين من الفرق الأخرى. المنافسة في الحلقة الأخيرة عراقية بنسبة 50 بالمائة فيما ستكون ال 50 بالمائة الباقية سورية مصرية، حيث يتنافس المتسابق العراقي سيمور جلال من فريق صابر الرباعي والمتسابق العراقي ستار سعد من فريق كاظم الساهر، والمتسابقة المصرية وهم من فريق الفنانة شيرين والمتسابقة السورية هالا القصير من فريق عاصي الحلاني على لقب أحلى صوت. شاركنا برأيك في التعليقات: برأيك من هو المتسابق الأحق والأقرب إلى اللقب من بين الأربعة متسابقين «سيمور جلال، ستار سعد، وهم، هالا القصير» في الموسم الثاني من برنامج «ذا فويس » (أحلى صوت). وبالمقابل أكدت نضال ايبورك المشاركة المغربية السابقة في برنامج «ذا فويس» في نسخته الثانية والتي ما زالت تعرض على قنوات «إم بي سي» أنه فعلا تمت استضافتها في برنامج أوبرا وينفري . وأضافت نضال ايبورك في تصريح ل«سيدتي نت» «استدعيت لأحضر برنامج أوبرا وينفري بعد أن قرأ فريق الإعداد مقالا كنت كتبته عن عادات وتقاليد الزواج بالمغرب، فاتصل بي فريق الإعداد لأحضر البرنامج من داخل الاستديو بما أن موضوع الحلقة كان عن عادات و تقاليد الزواج عبر ثقافات العالم». واعتبرت نضال أن لقاءها بأوبرا كان حلما وتحقق لأنها معجبة بها كإعلامية ناجحة و بحكم كذلك دراستها للإعلام وعلوم التواصل بالولايات المتحدةالأمريكية ، حسب قولها. وكانت العديد من المواقع الالكترونية والمجلات نشرت مؤخرا خبر استضافة أوبرا وينفري لنضال التي شاركت ضمن فريق القيصر كاظم الساهر، وخرجت من المنافسة في مرحلة المواجهات، فيما أكدت نضال أن الاستضافة كانت قبل مشاركتها في برنامج الهواة «ذا فويس ». يذكر أن نضال درست سنتين سولفيج في المغرب، ثم أخذت في أمريكا دورات للصوت، كما تعاملت مع سيمون شاهين الموسيقى المعروف في أمريكا، فضلاً عن إحيائها حفلات خاصة. وقد سبق لصاحبة الصوت الجميل و الأداء الرائع أن شاركت في العديد من البرامج الفنية، وغنت إلى جانب فنانين عالميين. كما فازت بلقب »نجمة النجوم« في البرنامج الفني «نجم النجوم» الذي عرضته قناة «ام بي سي»، وحصلت ايبورك على 41 نقطة عبر لجنة التحكيم وتصويت الجمهور، متقدمة على منافسها المصري ناجي عمار، الذي حاز على مجموع 39 نقطة. وتستقر نضال حاليا بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث أسست بالموازاة مع دراستها فرقتها الموسيقية، التي تعنى بالموسيقى العربية وأصولها. فيما تختصر هي قصتها مع الموسيقى وموهبتها في الغناء بالقول، أن تجربتها الفنية بدأت في المغرب، واختمرت وحققت انتشارا أوسع بأمريكا، حيث أقامت العديد من الحفلات في أكبر المسارح والجامعات بنيويورك، وسان ديغو، وواشنطن، وشيكاغو وديترويت. ويرجع الفضل في بروز موهبة نضال الموسيقار سيمون شاهين، الذي يعد من أهم الموسيقيين العرب على المستوى العالمي، الذي قدم العديد من الأعمال للموسيقى العربية والغربية.