وجه سكان العمارة رقم 100الزنقة 50 حي الأسرة بتراب مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، شكاية إلى الجهات المسؤولة بالمقاطعة وبمجلس المدينة وإلى مصالح العمالة، يستنكرون فيها الأوضاع التي يتسبب لهم فيها «محل لغسل السيارات، الزرابي، الكراسي، حيث أن مساحة المحل المستعمل صغيرة، وهي ضمن الملكية المشتركة، كما أن كافة السكان لم يوافقوا على فتح هذا المحل لما فيه من مشاكل». «والجدير بالذكر، تقول الشكاية ، أن المحل لا يحترم الجوار، بحيث يفتح طوال الاسبوع من الاثنين الى الأحد، ولا يحترم أوقات العمل، فيبدأ من الثامنة صباحا الى العاشرة او الى أن ينتهي من عمله ولو حتى منتصف الليل»، مُسبِّبا «الازعاج والضوضاء جراء صوت آلات الغسل ورشاشات الماء والمكنسات الكهربائية التي تزعزع ارجاء العمارات بصوتها ودويها القوي، ناهيك عن الغبار والازبال والتي تطرح أما ابواب العمارات القريبة منه بالاضافة الى الأوحال التي تُزال مع الماء المتسخ على طول الزنقة، لأنه يزاول كذلك مهنة الميكانيك امام العمارات المجاورة». و«مما يزيد من حدة المشكل أن المحل مفتوح على جهتين أمامية وخلفية، مستغلا الواجهة الخلفية التي هي مخصصة فقط كحديقة. ومن ثم فإن استغلاله هذا يعد استغلالا للملك العموم، بالاضافة الى ذلك فإنه يستغل الطوار الذي في صفه والذي أمامه من أجل نشر الزرابي التي لا يتوفر على رخصة لغسلها وكراسي السيارات فهو يتنقل بها مع تنقل الشمس في الحي. أضف إلى ذلك وقوف السيارات وسط الحي ، التي تنتظر دورها للغسل وقد يكون الوقوف من الدرجة الثانية الى الثالثة وبالتالي عرقلة السير واضطرار اصحاب السيارات لاستعمال المنبهات وتعالى اصوات العمال بالسب والقذف بدون مراعاة حرمة الجوار. كما أن وقوف السيارات المتعددة يحرم السكان من ركن سياراتهم أمام محلات سكناهم» . للإشارة ، فقد سبق للسكان أن تقدموا بعدة شكايات إلى المسؤولين منذ فتح المحل أبوابه، كانت أولاها في 28 غشت 2012 ، و«قد تم الوعد بإرسال إنذار إلى صاحب المحل لإلزامه باحترام القانون، إلا أن هذا الاجراء صار في خبر كان ولم يتخذ اي اجراء من طرف مختلف الجهات». لذا يطالب السكان بإنصافهم «من خلال إيفاد لجنة تحقيق للنظر في درجة الضرر الذي يتسبب لهم فيه هذا المحل ، علما بأن الشبهات تحوم حول جهات ما تقف وراء استمرار صاحب المحل في التمادي في تجاوزاته» يضيف المشتكون.