مستوصف تيلكيست التابع لجماعة النحيت ومندوبية الصحة بإقليم تارودانت، تم بناؤه من طرف ساكنة إداوزدوت في إطار «تيويسي»،أي العمل الجماعي التطوعي سنة 1959، وظل المستوصف يؤدي رسالته، خاصة بعد توفره على ممرضة وطبيبة في السنوات الأخيرة، وتم تجهيزه النسبي من طرف وزارة الصحة، ويتوصل بالدواء من المستوصف المركزي بإيغرم. فور التقسيم الجماعي ل 1992 تم إصلاح صهريج عين تيلكيست أعلى المستوصف من طرف الجماعة ومندوبية الفلاحة وتم إيصال الماء إلى المستوصف على مسافة 3 كلم تقريبا، حيث يملأ الصهريج مرتين في الأسبوع على الأقل بواسطة أنابيب حديدية صلبة، وفي شهر ماي 2013 أتى أحد ساكنة الدوار المجاورين للمستوصف بالعمال وقاموا بتفكيك الأنابيب وعددها 18 أنبوبا حديديا وحملوها إلى منزله وأقفل عليها. بتاريخ 05/03/2014 حملها ليلا بواسطة شاحنة قاصدا بها مدينة تارودانت، إلا أن أحد أعوان السلطة الساكن بدوره جوار المستوصف شاهد العملية واتصل بالمسؤولين في القيادة . وبعد تدخل السلطة على مستوى القيادة أعادها إلى منزله، هذا الحادث غير المألوف في المنطقة صار حديث السكان المستفيدين من المستوصف محليا . والسؤال الذي يفرض نفسه هو : ما رأي مندوبية الصحة بتارودانت ؟ وهل ستقوم السلطة والنيابة العامة بتارودانت بإجراء تحقيق في الموضوع وعدم مسايرة التدخلات المألوفة في مثل هذه الخروقات، دون نسيان أحداث أخرى شهدتها المنطقة في الأسبوع الأول من شهر مارس 2014 حيث تم إحداث فجوة كبيرة في جدار مقهى بسوق الثلاثاء ليلا، ونهب المواد الغذائية وبعض الأمتعة، كما تم السطو على حظيرة أرملة ليلا بدوار مكزارت، وسرقة ما بداخلها من دواجن وغيرها. وتم الدخول إلى مرآب منزل أحد المهاجرين إلى فرنسا في نفس القرية ، وقام أفراد من الدرك الملكي بإيغرم بالوقوف على هذه الأحداث في عين المكان، ولكن دون وضع اليد على من حولوا هدوء المنطقة إلى رعب !