مازالت الشكاية التي وجهها السيد فدادي لحسن منذ شهر إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت " ملف رقم 122/20013" مرفوقة بشهادة طبية مسلمة من المستشفى الجامعي ابن رشد مدة عجزها 30 يوما، مازالت مجمدة بمخفر الدرك الملكي بإيغرم إقليمتارودانت، دون أن يتم بناء عليها حتى الآن فتح تحقيق في ملابسات الإعتداء الذي تعرض له المعني بالأمر من طرف أحد الأشخاص بدوار تاكاديرت نايت علي جماعة إيماون بإيغرم، وقد أصيب المعتدى عليه بشلل نصفي نتيجة هذا الإعتداء، وهو الآن يرقد بمستشفى الحسن التاني بأكادير بعد أن أجريت له عملية جراحية في رأسه. وما يثير الدهشة في هذا الموضوع «حسب تصريح الضحية» أن رجال الدرك الملكي بإيغرم كانوا قد حضروا إلى موقع الإعتداء وقادوا الشخصين إلى المخفر، فبدل الإستماع إلى الطرفين، إنفردوا بالطرف المعتدي دون أن يعرف موضوع الحديث الذي دار بينهم، تم عادوا إلى المعتدى عليه ليستعملوا معه أساليب التهدئة، وامتصاص الغضب بواسطة عبارات من قبيل : ( انعل الشيطان.. نتوما ولاد البلاد.. حشومة تديه للحبس..) مستغلين حالة الإحباط النفسية التي كان عليها لجعله يتنازل. إزاء هذا نتساءل عن السبب الحقيقي وراء تلكإ مصالح الدرك في تنفيذ أوامر النيابة العامة، وفتح التحقيق المطلوب لإنصاف الضحية. نتمنى أن تتحرك المنظمات الحقوقية لتوجيه اهتمامها إلى المناطق القروية، التي يستغل المنحرفون من بعض المسؤولين ليعيتوا فيها فسادا...