على خلاف «الخبر» الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام، أول أمس الاثنين 10 مارس 2014، حول إقدام الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، على سحب محمد ولد مكحل، القائم بالأعمال في السفارة الموريتانية من الرباط، نفت مصادر متطابقة من الرباط ونواكشوط أن يكون الأمر مرتبطا بأي قرار لقطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب، وأرجعت توجه القائم بالأعمال نحو بلاده إلى تكليف وظيفي جديد، حيث تم تعيينه في مالي خلفا للعمدة محمد الأمين ولد خطري. وقد استقبل وزير الخارجية الموريتاني، حمد ولد تكدي، في اليوم نفسه الذي نشر فيه «الخبر»، السفير المغربي بنواكشوط، عبد الرحمن بنعمر، نافيا نفيا قاطعا خبر اعتزام موريتانيا قطع علاقاتها الديبلوماسية بالمغرب. من جهتها أكدت وكالة الأنباء الموريتانية أن سحب الرئيس الموريتاني للقائم بالأعمال في السفارة الموريتانية من الرباط، وتعيينه سفيرا لبلاده في مالي، يعد إعادة ترتيب للبيت الداخلي، وليس قطعا للعلاقات الديبلوماسية مع المغرب. وكانت أخبار قد راجت، ونقلتها وكالة «الأخبار» الخاصة للأنباء في موريطانيا، عن قرار موريتاني بقطع علاقاتها مع المغرب بسبب تصريحات منسوبة إلى جلالة الملك محمد السادس خلال زيارته لبلدان إفريقيا، دون أن تكشف عن مضامين هذه التصريحات!