حاز الفنان التشكيلي المغربي الشاب رشيد باخوز على الجائزة الثانية في "بينالى الثقافة والفنون الدولى المستقل" في دورته الثالثة، بالقاهرة بجمهورية مصر العربية والمنطم تحت شعار "مصر في عيون مبدعي العلم "والذي أقيم في الفترة مابين الثاني عشر والثامن عشر فبراير الماضي، تحت رعاية وزارة الشباب المصرية وبالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة المصرية، وصالون الخريف الفرنسي. وجاء فوز رشيد باخوز بهذه الجائزة في رطار مشاركته بلوحتين تشكيليتين، حيت فاز بإحداها، بينما عادت جائزة الأولى "الأوسكار" لمشارك مصري والجائزة الثالثة لفنان من البرازيل. وعن هذا الإنجاز الكبير بالنسبة لرشيد باخوز في أرض الكنانة، يقول ل " الاتحاد الاشتراكي" : " أنه من ضمن أكثر من مئة مشارك من أصل 16 دولة، من قبيل فرنسا، البرازيل، لبنان، السعودية اسبانيا، تونس و الأردن وغيرهم، استطاع أن ينتزع الصف الثاني من بين كل المشاركين الآخرين ". وأضاف أن مشاركته في هذا الملتقى العالمي جاءت باقتراح من الفنان التشكيلي سعيد حجي، الذي سبق له أن كان مشاركا في الدورة السابقة، كما شارك في هذه الدورة، وكان من المنتظر أن يشارك فنانون آخرون بعد أن عرض عليهم سعيد فكرة المشاركة، إلا أن كلفة السفر وتوابعه حالت دون ذلك، ورغم مراسلة الوزارة الثقافة لم يتم تقديم الدعم لرشيد، مما جعله يسافر على نفقته. لقد كان الملتقى يقول رشيد : " ناجحا رغم الظروف الصعبة التي تجتازها الدولة المضيفة، وخاصة الوضع الأمني، حيت تم إلغاء الورشات التي كانت ستقام بمنطقة أسوان ليتم تحويلها إلى الغردقة والتي استغرقت ثلاثة أيام، تم فيها التعرف والاحتكاك بالعديد من المبدعين الشباب من الدول المشاركة، و قد اقتنى المخرج و المنتج وجامع التحف الفرنسي دجون سييرج بوطون لوحة رشيد باخوز، لإعجابه بها. ويعد بينالى الثقافة والفنون الدولى المستقل بالقاهرة مناسبة كذلك لتكريم العديد من الوجوه الادبية و الفنية و النقاد و الممثلين السينمائيين و غيرهم من الوجوه المعروفة في عالم التشكيل من مصر وخارجها. وقد سبق لرشيد باخوز أن نال الجائزة الثالثة في فن الكرافيك في معرض للفن الكرافيكي بإسبانيا سنة 2005 . وللإشارة ولد رشيد سنة 1976 بمدينة الدارالبيضاء، درس الفنون التشكيلية كما درس الديزاين والإشهار بالمدرسة العليا للفن والتواصل اشتغل كمدير في بالعديد من وكالات التواصل والإشهار، أنجز العديد من الملصقات والتصاميم، وهو عضو النقابة المغربية للفنانين التشكيليين، وأقام العديد من المع ارض الفردية والجماعية داخل المغرب وخارجه، في اسبانيا، فرنسا و ليبيا. اهتم الفنان رشيد باخوز بالحروف والعلامات والرموز وكل أشكال الخدش العفوية الموجودة على الجدران، وذلك منذ بداياته الفنية الأولى. فهو يتخذ من الحرف والرموز التعبيرية صيغة للتعبير و إبراز الجزء الجمالي للحرف، وكل لوحاته مستوحاة من محيطه.