بطلب من المستشارين الحركيين بمقاطعة الفداء. عقد المكتب الاقليمي لحزب الحركة الشعبية بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان اجتماعا طارئا بمقر الحزب يوم 2014/02/23 في الساعة التاسعة صباحا لاطلاع الحركيين بهذه العمالة على المستجدات التي تعرفها مقاطعة الفداء التي يترأسها حزب الحركة الشعبية في شخص سعيد حسبان. حيث طالب الكاتب الاقليمي المستشارين بإعطاء التوضيحات اللازمة حول ما تعرفه مقاطعة الفداء. وهو ما جعل هؤلاء المستشارين يسردون بالتفصيل كل المعطيات. ليتبين لجميع الحاضرين حسب بلاغ الكتابة الاقليمية لحزب الحركة الشعبية بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان - تتوفر الجريدة على نسخة منه معززا بالتوقيعات، التسيب والانفرادية والارتجالية التي تسود هذه المقاطعة سواء على مستوى التسيير الذي ينفرد به الرئيس المحسوب على حزب الحركة الشعبية أو على مستوى تدبير الممتلكات الجماعية أو الموارد الحالية بالإضافة الى طرق التعامل مع الساكنة التي تفتقد لمبادئ الاحترام الشيء الذي يؤثر على مصداقية الحزب وبرامجه الانتخابية. والتمس المستشارون من الكتابة الاقليمية اتخاذ الاجراءات اللازمة في حق سعيد حسبان عضو المجلس الوطني وأحد مناضليه بمقاطعة الفداء، حتى لا تتضرر مصداقية الحزب بالمنطقة وشعبيته. وحسب البلاغ نفسه أجمع الحاضرون بعد نقاش مستفيض على الخطوات التالية: - التبرؤ من الممارسات المشينة لرئيس مقاطعة الفداء سواء كمناضلين حركيين أو أعضاء داخل المقاطعة. التدخل لدى الأمين العام للحزب لاتخاذ الاجراءات التأديبية المقررة في القانون الاساسي للحزب تجاه الشخص المذكور مع متابعته في ما يخص محاولة المس بالمبادئ الاخلاقية للحزب - إخبار الرأي العام المحلي أن الكتابة الاقليمية لحزب الحركة الشعبية تبرئ نفسها من كل القرارات التي تتخذ باسم الحزب بالمقاطعة، وتحمل المسؤولية بشكل شخصي لسعيد حسبان بمحاولة إدخال الحزب في أمور وصفها البلاغ بأنها تتسم بسوء التسيير أو عدم الكفاءة. وأكدت الكتابة الاقليمية لحزب «السبولة» أن الحزب يتشبث بكل الفرقاء السياسيين والنقابيين على مستوى مقاطعة الفداء ويتضامن معهم في مواجهة كل من يريد تهميش المنطقة أو الاغتناء على حساب دعائم تنميتها وتأهيلها. هذا وأكدت مصادر قريبة أن أعضاء من هذه الكتابة الاقليمية انتقلوا الى العاصمة الرباط. والتقوا بالأمين العام للحركة الشعبية وسلموه نسخة من بلاغها. ومن المنتظر أن تتخذ في حق رئيس مقاطعة الفداء سعيد حسبان قرارات حزبية قد تصل الى تجميد العضوية أو تفوق ذلك للطرد. وذلك بعد صدور قرار وزارة الداخلية استنادا الى تقارير المفتشية العامة العامة التابعة لها، والتي فاقت مدة وجودها بمقاطعة الفداء، 12 يوما.