عقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للريكبي مساء أمس الأول السبت، بالمركب الاجتماعي الأمل بالرباط، ندوة صحفية، سلط من خلالها الضوء على قرارات المغربي عزيز بوكجا، رئيس الكونفدرالية الإفريقية للريكبي، والتي كانت كلها ضد المغرب في الوقت الذي كان الكل ينتظر بأن يكون تواجد مغربي على رأس الكونفدرالية الإفريقية للريكبي عاملا أساسيا في تطوير رياضة الريكبي بالمغرب، خاصة وأن المغرب كان يسعى إلى أن تكون له تمثيلية على مستوى الأجهزة الرياضية القارية والدولية. رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي، تساءل وبمرارة عن إقصاء المغرب من تنظيم بطولة إفريقيا للإناث، في الوقت الذي كان المكتب المديري يهيئ كل الظروف لاحتضان المغرب لبطولة إفريقيا للإناث في رياضة الريكبي، يتخذ المغربي عزيز بوكجا، رئيس الكونفدرالية الإفريقية للريكبي ، قرارا انفراديا قضى بحرمان المغرب من تنظيم بطولة إفريقيا للريكبي إناث بالمغرب وحولها إلى كينيا. والأدهى من ذلك، حسب بوجوالة، أن بوكجا عمد أيضا إلى حرمان المغرب من المشاركة فيها، وهو قرار هيأ له رئيس الكونفدرالية الإفريقية بأن فرض على المغرب أن يتحمل كل مصاريف الوفود المشاركة، وهو شيء غير مقبول، وطالبنا بالإطلاع على كناش التحملات المتعلق بمثل هذه التظاهرات، كما اعتمد على عدم قدرة المغرب على التنظيم، وهو شيء غير مقبول، لأن المغرب كان دائما ينجح في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى. الطاهر بوجوالة أضاف بأن قرار عزيز بوكجا في إقصاء المغرب ينضاف إلى قرارات أخرى - ذلك أن الريكبي المغربي الذي يتواجد منذ سنة 1956 ،كما كانت له بطولة منذ سنة 1918، لم يستفد من أي دعم. وأشار إلى أن كل رؤساء الكونفدرالية الإفريقية كانوا يخصصون منحا لتطوير الريكبي ببلدانهم كما كان الشأن بالنسبة لتونس ومصر، كما أن مقر الكونفدرالية الإفريقية يحول إلى بلد الرئيس، وهذا يضخ أموالا بالعملة الصعبة للبلد، في حين حول بوكجا المقر إلى فرنسا حيث يقيم. الطاهر بوجوالة أضاف بأن بوكجا كان حرم المغرب من خوض مباراة نهاية، بإلغائها كليا، بعدما كان تأهل إليها، لأنه وبكل صراحة لايريد للمغرب أن يبرز في مثل هذه التظاهرات القارية. وبخصوص القرارت التي اتخذتها الجامعة الملكية المغربية للريكبي،أوضح رئيسها، بأن هناك مشاورات مع الوزارة الوصية، كما أن هناك تنسيقا مع اللجنة الوطنية المغربية الأولمبية لرفع شكوى الإقصاء إلى الإتحاد الدولي للريكبي وغيرها من المؤسسات. من جهته أوضح سعيد بوحاجب، رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي السابق، بأن بوكجا ،لايعير اهتماما للمغرب لكونه ترشح باسم دولة السينغال، حتى يتمكن من ولاية ثالثة. واعتبر ذلك تحايلا على القانون، لأن عزيز بوكجا كان قضى ولايتين باسم المغرب. وحول هذا الترشيح الغريب، طالب الطاهر بوجوالة بفتح تحقيق حول جنسية عزيز بوكجة، وحول تصرفاته المعادية للمغرب، والتي تراكمت بشكل كبير.