في إطار أنشطته السنوية، احتفل المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل بوجدة، بثلة من خيرة نساء ورجال التعليم المتقاعدين والمنتمين لنيابة وجدة أنجاد، حيث أقامت النقابة أمسية احتفالية احتضنها فضاء دار السبتي بحضور النائب الإقليمي وعدد من نساء ورجال التعليم وأطر التفتيش والإداريين بالنيابة الإقليمية والكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (كدش). وقد افتتحت هذه الأمسية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، قدم بعدها الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (فدش) محمد بورزمة، كلمة عبر فيها عن اعتزاز المكتب النقابي بهذه اللحظة التاريخية المعبرة والوقفة الإنسانية، كما أثنى على منخرطات ومنخرطي النقابة الوطنية للتعليم على مجهوداتهم الصادقة وعملهم الدؤوب لتربية الأجيال والرفع من شأن المدرسة الوطنية، كما نبه إلى خطورة بعض القرارات التي وصفها ب«اللا شعبية» والتي تمس مكتسبات الشغيلة المغربية ومنها الحق في التقاعد. وبعد ذلك ألقى النائب الإقليمي لنيابة وزارة التربية الوطنية بوجدة كلمة عبر من خلالها عن ارتياحه للمبادرة النبيلة وهنأ المتقاعدين متمنيا لهم موفور الصحة والعافية. وقد اختتم هذا الحفل، والذي عرف تقديم مجموعة من الأغاني الملتزمة ووصلات موسيقية عزفها رجل التعليم الفدرالي فيصل، بالإضافة إلى قصائد شعرية تلاها الشاعر الحمداوي، (اختتم) بتقديم هدايا للمكرمين من نساء ورجال التعليم.