مسرحية «حبر العين» تقدم جمعية دروب الفن بأكادير، يوم فاتح مارس المقبل، عرضها المسرحي الأول بعنوان "حبر العين"، وهو عمل إبداعي تحسيسي مخصص لظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال. وتحاول هذه المسرحية، التي تقدم بشراكة مع جمعية "ماتقيش ولدي"، أن ترصد إبداعيا ظاهرة الاعتداء على الأطفال وأن تدق ناقوس الخطر عبر الدعوة إلى إشراك كل فعاليات المجتمع المدني والأجهزة المعنية لمحاربة الظاهرة والحد من خطورتها. ومن ورقة تقديمية عن هذا العمل الفني فإنه يحاول أن يضع كل المشتغلين عليه في دائرة البحث عن الإمكانيات الإبداعية ليمارس أقصى درجات التأثير والتحسيس، فضلا عن مقاربة الموضوع انطلاقا من حساسيات متعددة ومتجانسة لتقوية المواقف الدرامية لشخصيات المسرحية. العمل المسرحي يطمح إلى مخاطبة أكبر قاعدة جماهيرية ممكنة من خلال اختياراته اللغوية (عربية وفرنسية وأمازيغية) وتقديمه على المستوي المحلي والجهوي والوطني والدولي. تتمحور أحداث المسرحية، التي تتوسل أدوات فنية وجمالية وأدائية ضمن حبكة حكائية تتطلع لممارسة أقصى درجات التأثير، حول طفلة تعرضت لاغتصاب جماعي سبب لها جروحا نفسية واجتماعية لا تندمل إلا بفعل المقاومة والتصدي والاستشفاء بتحويل الأزمة إلى طاقة إيجابية (ممارسة الرياضة والموسيقى والمسرح)، في حين يسعى الطفل إلى طرح تساؤلات لا تنتهي حول فعل الاغتصاب. وبما أن المسرحية تتوخى التأثير الواسع في المتلقي، فإنها تتوسل انجازات البحوث الدراماتورجية الما بعد حداثية، من خلال استثمار الوسائطية (استعمال الجانب الوثائقي المتمثل في صور الضحايا، الوقفات الاحتجاجية، تصريحات فعاليات المجتمع المدني المتتبعة للظاهرة)، وفنون الأداء (كوريغرافيا، التعبير الجسدي، الأصوات، الغناء، اللعب)، وفنون الحكي (انشطار الشخصية، الفلاش باك، تداخل السرد والتعبير) والفنون المرئية (السينوغرافيا، تقسيم الخشبة إلى مساحتين متداخلتين: مساحة للصورة ومساحة للعب والإضاءة والألوان وخيال الظل.) وتقوم المسرحية على مبدأ الانشطار، فإلى جانب الشخصية المركزية ، توجد شخصيتان، هما في طبيعتهما أصوات للشخصية المركزية، ووعي ولا وعي، شعور ولا شعور، صوت وبوح، جرح وشفاء جرح الشخصية المركزية، أي الشخصية المحورية في كل تجلياتها وتشعباتها المتعددة. ميساء مغربي في مسلسل خليجي-نمساوي تعود الفنانة ميساء مغربي إلى ساحة الدراما بمسلسل «الأيام الملتهبة» في تعاون جديد مع الفنان والمنتج عبد الله العامر، آملة في تحقيق نقلة نوعية بالتعاون مع نجوم الدراما في النمسا. والعمل من تأليف الكاتب السعودي عبد الرحمن العمر وإنتاج شركة «دنيا البرامج». تدور أحداث العمل في 30 حلقة، ويؤدي الأدوار إلى مغربي والعامر، سعيد قريش وغازي حسين، بالاشتراك مع كوكبة من نجوم الدراما الخليجية والنمساوية، ونخبة من الفنانين الشباب والوجوه الجديدة في الدراما العربية. عن الإعداد لمسلسل «الأيام الملتهبة» قالت النجمة والمنتجة ميساء مغربي: «نسعى لتقديم هوية مختلفة للدراما الخليجية من خلال «الأيام الملتهبة» في ظل ما يشهده العالم من تطور على مستوى الثقافة والفكر والرؤية«.