يشتكي سكان حي العنترية «زنقة جيل تبقال» بالحي المحمدي من تزايد عصابات سرقة السيارات، حيث لا تسطع شمس يوم جديد دون أن يكتشف أصحاب السيارات المركونة بهذه الزنقة سرقة بعض أجزائها، خاصة المرآة الجانبية وعلامات السيارات. وقد رفعت إلى الدائرة الأمنية 36 بالحي المحمدي عدة ، ومازال السكان ينتظرون تحركات جدية لوضع حد لنشاط هذه العصابات. وقد أكد للجريدة أحد سكان هذه الزنقة أن الساكنة مستاءة من الوضع غير الآمن بهذه النقطة، حيث استفحلت السرقة بشكل خطير ، لدرجة تسرب اليأس إلى نفوس القاطنين، مما اضطر العديد من أصحاب السيارات إلى البحث عن أماكن خارج هذه الزنقة لركن سياراتهم، حتى لا تتعرض أجزاؤها الخارجية لمزيد من السرقة، كما أن مجموعة من السكان تفكر في إمكانية القيام بمسيرة احتجاجية إلى مقر ولاية الأمن بجهة الدارالبيضاء. نقطة أمنية سوداء أخرى توجد بشارع الفوارات والشوارع والأزقة المتفرعة منه، حيث ينتاب الرعب كل عابر أو مار من هذا المكان الذي أصبح وجهة مفضلة لمحترفي السرقة والنشل تحت التهديد بالسلاح الأبيض. ويتوجه ، عبر الجريدة، عدد من سكان هذه المناطق إلى المسؤولين الأمنيين بولاية الأمن أن يبادروا الى« إنقاذهم وحماية أبنائهم وأسرهم مما أصبحت تعرفه هذه المناطق من انفلات تسبب في عدة أضرار نفسية وجسدية».