في إطار تعزيز علاقات التواصل والشراكة بين المغرب ودول أوروبا، وبدعوة من رئيسها، استقبلت غرفة التجارة والصناعة والخدمات بخنيفرة بمقرها بالحي الإداري سفيري النرويج وفينلندا، هذه الزيارة شكلت فرصة لاطلاع الضيفين على ما تقوم به الغرفة من أنشطة وأدوار وشراكات على المستوى الاقتصادي، التجاري والاستثماري، وبالتالي لم يفت الغرفة اطلاع الضيفين الأوروبيين على ما يزخر به إقليمخنيفرة من مؤهلات وإمكانات طبيعية ومعدنية وفلاحية وسياحية. وتم عقد لقاء هام على شرف الضيفين، سفيرة فينلندا وسفير النرويج، بحضور رئيس الغرفة، محمد أوعزى، وعدد من الأعضاء والحاصلين على الشهادات، حيث تقدم رئيس الغرفة بورقة شكر فيها السفيرين على تلبية الدعوة، مبرزا الهدف من وراء هذا اللقاء الذي يأتي في إطار تعزيز وتقوية العلاقات وأواصر التعاون في المجال الاقتصادي بين النرويج وفينلندا والمملكة المغربية من خلال تبادل الزيارات، وتشجيع وفود رجال الأعمال على زيارة المنطقة، كما لم يفت رئيس الغرفة التنويه بالعلاقات المتينة القائمة بين المغرب ودول أوروبا، ومدى أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما، ليتوقف مطولا عند ما يكتنزه الإقليم من ثروات غابوية ومدنية، ومؤهلات طبيعية تجعل منه وجهة هامة للسياحة، وكذا مؤهلات وفرص الاستثمار التي يجب على المستثمرين استغلالها. ومن جهته، أكد النائب الأول لرئيس الغرفة، عيسى عقاوي، على أهمية تحريك عجلة التنمية بالإقليم، وضرورة بحث مختلف المبادرات الممكنة من أجل تحقيق تعاون مستدام يكون في مستوى التحديات من باب مواكبة التنمية الاقتصادية والبشرية التي يعرفها شمال المغرب وجنوبه، ولم يفت نائب رئيس الغرفة التشديد على دعوة الضيفين إلى الإسهام في دعم المنطقة والنهوض بها على كافة المستويات، والتعريف بما تزخر به من المؤهلات الطبيعية والكفاءات الشابة، مع العمل على استغلال الإمكانيات المتاحة عبر تشجيع الاستثمار بها وتعزيز ما يهم من المبادرات والمشاريع التي من شأنها تقوية توازن اقتصادي واجتماعي طموح. الضيفان الدبلوماسيان لم يفتهما التقدم بتشكراتهما لرئيس الغرفة وباقي أعضائها على حسن الاستقبال الذي خصص على شرفيهما، ونوها بأهمية ونتائج اللقاء، وعبرا بالتالي عن رغبتهما القوية في تكرار مثل هذه الزيارة مع وفود من بلديهما، تضم فعاليات اقتصادية وجمعوية ورجال أعمال، لغاية تطوير علاقات الشراكة والتعاون ودعم جهود التعاون الاقتصادي والتجاري، وكذلك من أجل اكتشاف المؤهلات الطبيعية التي يتوفر عليها الإقليم. وبعد ذلك، قام الحاضرون في اللقاء، رفقة الضيفين، بزيارة لبعض أرجاء مدينة خنيفرة وأخرى استطلاعية لبعض المواقع والمنتجعات السياحية في سبيل التعريف بالمؤهلات الطبيعية التي يزخر بها الإقليم.