قالت منظمة ««مراسلون بلا حدود»» أن قضية علي أنوزلا فرضت على المغرب أن لا يراوح مكانه في آخر تصنيف عالمي قدمته منظمة «مراسلون بلا حدود» في تقريرها السنوي لسنة 2014 . وأشار التقرير إلى الحديث عن «تقويض الإعلام تحت ذريعة حماية الأمن الوطني وضروة المراقبة»وأنه «لا تتردد بعض الحكومات في اللجوء إلى ورقة «مكافحة الإرهاب» لاتهام الصحفيين ب ««تهديد الأمن القومي»». واحتل المغرب في تقرير المنظمة، التي يوجد مقرها الرئيسي في باريس، المرتبة 136، من أصل 180 دولة بعد أن كان تقرير السنة الماضية قد وضع المغرب في ذات المرتبة 136 عالميا من بين 179 دولة . وأوضحت منظمة ««مراسلون بلا حدود»» أن قضية علي أنوزلا أظهرت أن السلطات المغربية باتت تخلط بين «الصحافة» و«الإرهاب»، مما حكم على هذا البلد بالبقاء في المرتبة 136 . يوسف هناني