للمرة الرابعة على التوالي أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان صبيحة يوم أمس الثلاثاء 11 فبراير 2013، الجلسة الخاصة بمحاكمة البيدوفيلي الإنجليزي روبرت ادوارد بيل الى غاية جلسة 11 مارس القادم والذي يتابع بتهمة التغرير بقاصر والاختطاف، ومحاولة هتك عرض قاصرات بالعنف والإقامة غير الشرعية بالمغرب والفساد وحيازة وسياقة سيارة بدون أوراق. وقد عرفت هذه الجلسة إحضار الانجليزي روبرت بيل من سجن سلا، حيث نقل إليه من السجن المدني بتطوان في نونبر من السنة الماضية دون أن تذكر السلطات المغربية سبب هذا النقل، وهو ما أثار عدة علامات استفهام خصوصا و أن البيدوفيلي البريطاني له ملف وسوابق على الصعيد الدولي في مجال الاعتداءات الجنسية على الأطفال . وعلل رئيس الهيئة بالغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان هذا التأجيل ، بتنازل جديد لدفاع المتهم روبرت ادوارد بيل ، بعدما سبق لأعضاء دفاعه التنازل في جلسات سابقة ، وذلك بالنظر إلى حساسية الملف، مشددا على أن جلسة 11 مارس القادم هي الجلسة الأخيرة للمرافعة والنطق بالحكم كما أخبر ذلك أطراف القضية. وقد حضر الجلسة المطالبون بالحق المدني وهم ثلاث طفلات : 7و 8 و 9 سنوات مصحوبات بأولياء أمورهن ، وبينما حضرت سيدة من مدينة أصيلة تشتغل بالجماعة الحضرية لأصيلة في حالة سراح . وتعود أطوار هذه القضية الى 18 من يونيو من السنة الماضية عندما تم توقيف روبرت ادوارد بيل على مستوى مدينة تطوان من طرف مجموعة من المواطنين وعلى متن سيارته طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، محاولا اختطافها لهتك عرضها بعد محاولتين اثنتين في نفس اليوم الأولى في شفشاون والثانية بتطوان.... الانجليزي روبرت اداوار بيل دخل المغرب في 20 نونبر 2012 بعد محاولة فاشلة في خطف فتاة في جنوباسبانيا لهتك عرضها وطلب فدية، كما أنه سبق وأن قضى عقوبة سجنية بانجلترا بتهمة هتك عرض فتاة قاصر، حيث قضى سنتين سجنا وظل يخضع للرقابة بعد خروجه من السجن مما دفعه للهروب الى إسبانيا ثم الى المغرب.