عقد المكتب التنفيذي للنقابات التعليمية اجتماعه العادي يومي9 و10 يناير 2014 بمركز التكوين بعاصمة بوركينافاصو (واغادوغو) والذي حضره كل الأعضاء الثلاثة عشر للمكتب. في كلمة ترحيبية للنقابة المضيفة والتي ألقاها الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم الأساسي والثانوي البوركنابية اسيما ومسير المركز كفاندو، وبعد المصادقة على جدول اعمال الدورة وعلى محضر الدورة السابقة التي انعقدت بتشيزينو عاصمة مولدافيا بأروبا الشرقية، تدخل كل الاعضاء في مائدة مستديرة للوقوف على رهانات وتحديات النقابات التعليمية في بلدانهم، حيث تدخل ممثل المغرب وممثل النقابة الوطنية للتعليم(فد ش) داخل المكتب ، موضحا الوضع الحالي الذي تعيشه الشغيلة التعليمية في المغرب في غياب الحوار المركزي و القطاعي والهجوم على الحريات النقابية والديموقراطية والحملات التكفيرية والعنصرية وعلى المكتسبات والتدخلات العنيفة والاعتقالات والمحاكمات في حق الشغيلة التعليمية- نموذج المجازين والماستر- وعدم تنفيذ الاتفاقات منها اتفاق 26 ابريل 2011 وعدم إحداث درجة جديدة والتعويضات عن المناطق النائية والصعبة والترقية بالشهادات والقانون الاساسي ، وإحداث الاطار لهيئة الادارة التربوية وملفات بعض الفئات ومشكل إصلاح التعليم والتقارير الدولية حوله، والفراغ التربوي. ووقف أيضا على التعديل الحكومي وعلى نجاح المؤتمر الوطني العاشر للنقابة الوطنية للتعليم(فد ش) الذي انعقد ايام22-23 و24 فيراير2013مراكش ، وبالمناسبة شكر النقابات التعليمية الفرنكفونية على الدعم المعنوي وحضورها ومشاركتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وخاصة الرئيس روجي فيراري، وممثلة الاممية التعليمية انيس بريدا، والنقابات التعليمية الفرنسية والتونسية والجزائرية والموريطانية. وشكر أيضا النقابات الافريقية في جنوب الصحراء على رسائل التهنئة بانعقاد المؤتمر. تدخلات النقابات التعليمية الاخرى من فرنسا، كندا، سويسرا، الاممية التعليمية، رومانيا، النيجر والكونغو الديموقراطية، وقفت على أوضاعها ورهاناتها والتحديات المطروحة على نقاباتها. وخلص النقاش الى الاعلان عن التضامن الكلي مع الشغيلة التعليمية بالفضاء الفرنكفوني والتي تناضل من أجل تحسين الاوضاع المادية والاجتماعية للعاملين وإصلاح المنظومة التربوية، ومنها المغرب. كما ناقش المكتب متابعة تنفيذ برنامجه 2012- 2014 والاستمرار في الانشطة المصادقة عليها في المؤتمر الاخير، والوضعية المالية للمكتب التنفيذي والانشطة التمثيلية لأعضاء المكتب، منها المشاركة في المنتدى العالمي الاجتماعي بتونس من 26 الى 30 مارس الماضي ، ومثل المكتب ممثل النقابة الوطنية للتعليم (فد ش)والرئيس، والمشاركة في المؤتمر العالمي الخامس للبيئة الذي نظم في مراكش من 10 الى 16 يونيو الماضي بمشاركة كريستيان بايور، بالإضافة الى عشرات الانشطة بمختلف القارات الثلاث وخاصة في مجال التكوين من أجل تقوية القدرات للنقابات التعليمية العضو في الشبكة، وفي التعاون مع المنظمات ذات نفس الاهتمام وخاصة في مجال التربية على التنمية المستدامة وعلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنقابية، وعلى الحق في التربية والتضامن مع النقابات التونسية في محنتها مع الحكومة. كما ناقش المكتب التحضير للمؤتمر المقبل الذي سينعقد أيام 21و 22و23 اكتوبر 2014 بدكار عاصمة السينغال والذي سيتم فيه مراجعة أهداف المؤتمر والبرنامج والتحضير المادي والادبي واللوجيستكي للمؤتمر، وانتخاب مكتب جديد والمصادقة على مشروع إعلان دكار. وناقش المكتب في ورشتين مراجعة أهداف وطريقة تنظيم مؤتمر الشبكة، ومراجعة أيضا لطريقة اعداد البرنامج العام ومراجعة مشروع برتوكول البحث من أجل التحليل المقارن للأنظمة التربوية وظروف اشتغال الشغيلة التعليمية والحوار الاجتماعي والملف المطلبي والحريات النقابية في مختلف فضاءات الدول الفرانكفونية. كما كانت المناسبة لعقد اجتماع جمعية تدبير مركز التكوين الشبكة والنقابة الوطنية للتعليم (فد ش) عضو في المجلس الاداري للجمعية، حيث تمت المصادقة على محضر الدورة السابقة وعلى التقريرين الادبي والمالي وعلى ميزانية 2014 والبرنامج المقبل للجمعية. كما ناقش المكتب الندوة الدولية المزمع تنظيمها حول التربية في مونتريال بكندا في شهر ماي المقبل للاطلاع أكثر على مستجدات التربية واصلاح المنظومات التربوية، وستكون مناسبة للشبكة للمشاركة وطرح أعضائها لتجاربهم في الموضوع ومنها المغرب. واستفاد اعضاء المكتب من تكوين سريع وهادف من الادارة الجماعية للموقع الالكتروني للشبكة من أجل تطعيم الموقع مباشرة من بلدان الاعضاء، بما فيها المغرب لتوسيع الزيارة . وقف المكتب على الاوضاع النقابية بقطاع التربية والتكوين بكل من تونس، مالي، افريقيا الوسطى، سوريا، البحرين، اليمن، مصر، الهايتي وتركيا والتي تعاني من تأثير الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والطبيعية وانعكاسها على المدرسة وعلى العمل النقابي والحريات . وأعلن المكتب تضامنه والمساهمة في الدعم المادي لشراء الادوات المدرسية والملابس(الهايتي) وبرنامج الدعم في التكوين(مالي) والدفاع عن المعتقلين السياسيين من الأساتذة(تركياوالبحرين)، وزيارة للنقابات التعليمية الحليفة (تونس- افريقيا الوسطى ومصر) للإعلان عن التضامن والدعم والاتصال بالمسؤولين في الحكومات المعنية. كما تمت مناقشة الوضع النقابي الفرنفكوني، وإصدار النشرة. كما قدم ممثل النقابة المغربية الوحيدة، وهو المندوب الجهوي المكلف بإفريقيا الشمالية والعالم العربي داخل المكتب التنفيذي صورة عن الاوضاع النقابية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربية والتكوين والاصلاح التربوي بهذه المنطقة، وما تتعرض له المدرسة والتلاميذ ومعاناة الشغيلة التعليمية وخاصة في دول الربيع الديموقراطي، كما دافع عن انخراط النقابات التعليمية الجزائرية والمصرية في الشبكة والتي كانت مقصية نتيجة المواقف السياسية للحكومات الجزائرية والمصرية المتعاقبة، وصادق المكتب بالإجماع على انخراطها وتكليف الاخ ادريس سالك بالاتصال بها والتنسيق معها، ودعوتها لحضور المؤتمر المقبل بدكار. وفي الاخير صادق أعضاء المكتب على عقد الاجتماع المقبل بكندا (مونتريال) يومي 25 و26ماي المقبل موازاة مع تنظيم الندوة الدولية حول التربية المزمع تنظيمها من طرف الاممية التعليمية أيام 27و28و29ماي2014 في نفس المجال الترابي كما اوضحت ممثلة الاممية في الشبكة انياس بريدة.