يخوض الأستاذة الجدد يومه الاثنين إضرابا وطنيا ضد حكومة عبد الإله بنكيران. ويأتي هذا الإضراب الوطني حسب بيان التنسيقية التي تم تشكيلها من طرف هذه الفئة من أجل الحيف الذي لحق بهم، إذ لم تصرف الحكومة أجورهم لشهري يوليوز وغشت 2013 كما طالبوا الحكومة بالإفراج عن أرقام التأجير. وأيضا المطالبة بالترسيم واحتساب سنة التكوين سنة في الأقدمية، وصرف رواتبهم عن شهور العمل الذي مضت حسب بيان للتنسيقية الخاصة بالأساتذة الجدد. الخطوة التصعيدية من طرف هؤلاء الأساتذة من مختلف المناطق المغربية، جاء لوضع حد للاستهتار من قبل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني التي على رأسها الوزير رشيد بلمختار.رغم التحاقهم بفصول الدراسة منذ عدة أشهر، لكن بالمقابل لم يتوصلوا برواتبهم بالإضافة إلى نقاط مطلبية أخرى، ينتظرون من الحكومة الاستجابة لها. فبالرغم من تخرجهم من المراكز الجهوية للتربية والتكوين وانضمامهم إلى عالم التدريس، تلكأت الحكومة في صرف رواتبهم الشهرية. وهو ما رأى فيه الأساتذة المعنيون حيفا كبيرا، كانت له تداعيات اجتماعية خطيرة عليهم وعلى أسرهم. الشيء الذي دعاهم إلى خوض هذا الاضراب الوطني لدق ناقوس الخطر، وإجبار حكومة عبد الإله بنكيران على استجابة إلى مطالبهم التي يرون أنها عادلة.