خلف تأخر صرف رواتب الأساتذة الجدد، من خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين فوج 2013-2014، موجة استياء عارمة بسبب الظروف الاجتماعية المزرية التي يعانون منها، وصعوبة القيام بمهامهم في غياب أي تعويض مادي. وهدد الاساتذة الجدد، في بيان اطلعت "الرأي " على نسخة منه، بخوض أشكال نضالية تصعيدية، في حالة استمرار تماطل الوزارة المعنية في صرف رواتبهم. كما دعا البيان الوزارة المعنية إلى الاستجابة لعدة مطالب، من بينها التوصل برقم التأجير، وكذلك احتساب السنة التكوينية في الأقدمية، ناهيك عن الترسيم المباشر بعد التخرج، وفقا للمرسوم المحدث للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. وشدد الأساتدة الجدد في بيانهم على حقهم في العيش الكريم والحصول على رواتبهم في أقرب وقت، باعتبار الوضعية الاجتماعية للمدرس أساس أي إصلاح، كما دعا البيان ذاته جميع الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية إلى مساندة الأساتذة الجدد في معركتهم المشروعة. وعلمت جريدة "الرأي" أن الأساتذة ومنذ إمضائهم على محاضر الالتحاق بمؤسسات التعيين في 3/09/2013 لم يتوصلوا لحدود كتابة هذه الأسطر برواتبهم مما يعقد من وضعيتهم ويعيق أداءهم لمهامهم .