بعدما لم يتوصلوا برواتبهم إلى حدود الآن، خرج الأساتذة الجدد الذين تخرجوا من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في يوليوز المنصرم، عن صمتهم وإعلانهم بذلك انضمامهم إلى الحركة الاحتجاجية التي يخوضها زملائهم بالرباط. الأساتذة الذين أسسوا مؤخرا تنسيقية باسمهم (التنسيقية الوطنية للأساتذة الجدد)، يطالبون بصرف أجرتي يوليوز وغشت، ومنحهم رقما للتأجير، بالإضافة إلى الترسيم واحتساب سنة التكوين سنة في الأقدمية وصرف رواتبهم عن شهور العمل التي مضت. الأساتذة الجدد اتهموا وزارة التربية والتكوين بالاستهتار بملفهم، وهو الأمر الذي دفعهم وفق بيان لهم توصلت "اليوم24" بنسخة منه إلى خوض إضراب وطني عن العمل في جميع المؤسسات التعليمية التي يشتغلون بها يوم الاثنين المقبل 3 فبراير.